أذناب #قطر يرتعدون .. تحرّكات المحرضين على الفتنة من قائمة الـ 59

السبت ١٠ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٥:٠٩ صباحاً
أذناب #قطر يرتعدون .. تحرّكات المحرضين على الفتنة من قائمة الـ 59

اقتنع العالم أجمع، بأنَّ قطر راعية وممولة للإرهاب، ولكنه في الوقت نفسه، لم يغفل قائمة الـ 59، المعلن عنها  الخميس، ورصدت جنسيات عربية عدة، قادتها تلك الأسماء إلى الفتن والصراعات.

ولأنّه من المعروف أنَّه إذا ضربت الرأس ترتعد جميع الأطراف، رصدت “المواطن” خروج الإرهابيّين من جحورهم، بعدما تمَّ الإعلان عن مقاطعة قطر، بسبب دعمها للإرهاب، مستذكرين آيات الفتنة، والأحاديث التي كانوا بالأمس يتناسونها، في عز اشتعال أزمة “الربيع العربي”، التي دمروا بها المنطقة.

العجمي جامع التمويل المتنكر للبيعة الكويتية:

ومن بين من جاء اسمه على قائمة الـ 59، التي أعلنتها المملكة العربية السعودية، والإمارات والبحرين ومصر، الكويتي حجاج العجمي، الذي كان شابًا ممن ساهموا في دعم تنظيم “داعش”، والمتأثرين بفكره، كان يجمع التبرعات لهم ويجالس قادتهم، وبعد أن أعلن تصنيفه إرهابيًا، قبل عام تقريبًا، وأغلق حسابه عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، واستشعر قرب معاقبته تحول إلى حمل وديع يوزع الابتسامات الكاذبة عبر مواقع التواصل الأخرى.

والعجمي، هو الرجل الذي أعلن أنَّه لا بيعة في رقبته لأمير الكويت، على اعتبار أنَّ “سلطان هذا الزمان غائب”، هو ذاته الذي كان المارق سعد الفقيه، ينصح بتقديم التبرعات له، والذي بدوره سلمها إلى داعش.

الإرهابي العجمي، موجود بسوريا، وكان من الموجودين بقطر قبل أيام من انضمامه لجبهة النصرة، وأصدر بيانًا يؤيّد فيه قطر ويرفض قرارات السعودية.

 

من رئيس حزب إلى هتّيف “داعش”:

الثاني الكويتي حاكم المطيري، رئيس حزب الأمة، هو أحد المتحوّلين، بعدما كان رئيس حزب، صار “هتيفًا”، يهتف للدواعش ويهدد بهم، وهو واحد من الذين لا يكفون عن التحريض على السعودية، ودعم الإرهاب.

وسبق للإرهابي حاكم المطيري، الذي ورد اسمه على قائمة الـ 59، دعم مظاهرات الصفويين بالبحرين ودعم حزب الله الإرهابي.

مفتي الفتنة المستورد:

ومن أبرز من وردت أسماؤهم على قائمة الإرهاب القطري، يوسف القرضاوي، مفتي الفتنة، الذي لا يختلف اثنان على سجله الأسود، وهو الذي تم استيراده ليصبح مفتيًا لقطر، وكأن قطر ليس فيها علماء.

والإرهابي القرضاوي، هو الذي لم يترك فتنة إلا ودس أنفه فيها، ينفخ في نارها ويؤيدها ومن مقولاته، “اللهم أحيني داعية فتنة وأمتني داعية فتنة”.

محرّض قديم متجدد يسقط الجزيرة في الفخ:

وكشفت قائمة التمويل القطري للإرهاب، عن هويّة الكويتي حامد العلي، الذي يعدُّ أحد المحرضين القدامى على الإرهاب، وله مشاركات عدة مؤيدة للعمليات الإرهابية في السعودية، واستعانت به الجزيرة، ليصدر فتوى ضد السعودية بعد قطع العلاقة قبل أيام، إلا أنَّ فضيحة علاقته بقطر، أجبرت إمبراطورية الدوحة الإعلامية “الجزيرة” لحذف تلك الفتوى المشبوهة.