موعد مباراة البحرين وعمان في نهائي خليجي 26 إحباط تهريب 200 كيلو قات في جازان ماجد عبدالله: عبدالجواد خير من يمثلنا في حفل أساطير الخليج الدوليون ينعشون مران الهلال رابط معرفة حالة الاستحقاق في سكني لاتيجان يتصدر المرحلة التمهيدية لرالي داكار 2025 توافد عدد كبير من ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام رسالة ماجد الجمعان لجمهور النصر القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 210 كيلو قات في جازان أحمد حجازي: سأظل مشجعًا للاتحاد
الضحيّة طفلة، شاء لها المولى أن تتفوق، وتكون مجتهدة في دراستها، وتدخل الفرح والسرور على قلوب والديها، إلا أنَّ يد الغدر حوّلت الفرحة إلى مأتم، وذكرى أليمة ستظل محفورة كآلاف الذكريات العراقية في الوجدان الإنساني.
جمانة، صاحبة الابتسامة البريئة، ذات الـ9 أعوام، رافقت والديها عقب الإفطار، للاحتفال بنجاحها، في أجواء بغداد الرمضانية، وتناول المثلجات، لدى أحد أشهر المحلات في العاصمة العراقية “الفقمة”، في منطقة الكرادة، التي تُعتبر قبلة البغداديين للترفيه، إلا أنَّ أحدًا من المغدور بهم لم يكن يتخيّل ما سيحصل، سوى من هيّأ سيارته المفخخة ليحصد أرواح المدنيين في وقت راحتهم.
هناك كان موعد جمانة وأسرتها مع الموت، عوضًا عن الاحتفال بالنجاح، والتخطيط لمستقبل باهر.
واهتزت قلوب العراقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لهذه الفاجعة، التي على الرغم من أنها ليست الأولى، إلا أنّها أثخنت جراحهم جرحًا جديدًا، لاسيّما أنَّ الواقعة تزامنت مع احتفال العراقيين بالشهر الكريم.
وأعرب النشطاء، عن أسفهم على وطن كان منارة للحياة والخير، وتحوّل إلى وطن الموت، فما من شارع أو بيت إلا وقد عرف شهيدًا طفلًا أو شيخًا، فليس هناك فرق، الأرواح تحصد والأسفلت ينزف كمدًا على الجثث المترامية الأطراف.