أبدت الحكومة في موريشيوس عن غضبها الشديد إزاء الدور الذي تلعبه قطر في دعم الإرهاب وإثارة القلق في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الأحداث المتلاحقة كشفت عن ضلوع الدوحة في زعزعة استقرار المنطقة بشكل كامل ودعم الإرهاب في المنطقة.
وقالت الحكومة في بيان لها “انطلاقًا من ذلك، قررت مورشيوس قطع العلاقات مع قطر استنادًا للقضايا المذكورة، وتجنب أي توطيد في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وأكدت الحكومة في موريشيوس معارضتها الصريحة للإرهاب بشتى صوره، والتي تهدد مكتسبات الديمقراطية وتُخل بمبدأ حكم القانون، لاسيما وأن الإرهاب ليس له حدود أو طبيعة وشكل ثابتين، الأمر الذي يجعله مصدر قلق لأي دولة.
وأضافت موريشيوس “الحكمة في بلادنا ترى أن أهمية الاستقرار في المنطقة أمر لا يقبل المساومة أو التفريط بأي ثمن، ولذلك فإن التوحد هو أهم بنود مواجهة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط.
وأنهت الحكومة في موريشيوس بيانها، بالتأكيد على أنها تدعم بقوة كافة القرارات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية ودول أخرى، في إطار جهودها من أجل القضاء على التهديدات التي تواجه السلام.