شاهد.. أكبر مخيم إفطار للصائمين بوجبات منزلية في حلي القنفذة

الأحد ٤ يونيو ٢٠١٧ الساعة ١٢:١٩ صباحاً
شاهد.. أكبر مخيم إفطار للصائمين بوجبات منزلية في حلي القنفذة

بسواعد من الشباب وهمتهم، أقيم أكبر مخيم لإفطار الصائمين في محافظة القنفذة في ساحل حلي بمركز حلي جنوب المحافظة، وذلك للسنة الرابعة على التوالي على الطريق الساحلي جدة- جازان.

وجاء المخيم هذه المرة بفكرة مغايرة كعادته كل عام؛ حيث اشترك فيه جميع الأسر في منطقة “ساحل حلي” خاصةً، وفي حلي بشكلٍ عام، ليتم إعداد الإفطار من قبل ربات المنازل في وقت مبكر يحتوي على جميع الأصناف من الوجبات الساخنة والمعجنات والمشروبات الساخنة والباردة بأشكالها وأنواعها.

وعمد شباب هذه المنطقة لمشاركة أسرهم وأمهاتهم وأخواتهم وآبائهم في هذا المشروع، ليؤسسوا فكرة إفطار صائم من صنع البيت، حيث يستهدف ذلك جميع المسافرين على طريق الساحل (جدة – جازان) للقادمين من مكة والمغادرين إليها مرورًا بهم في مركز حلي جنوب القنفذة 50كم.

المواطن” تواجدت أمس السبت في المخيم الأكبر على مستوى المحافظة الذي لفت أنظار الكثير من الناس والإعلام لفكرته التي نجحت منذ ولادته خلال المواسم السابقة، ولنجاحه قامت بعض الجهات الخيرية في مركز حلي بمحافظة القنفذة على دعم هذا المشروع الرائع في فكرته.

وأوضح محمد الحربي وحسن محمد العمري، أن مشروع إفطار الصائمين لا يقتصر فقط على سالكي طريق الساحل فقط، بل يشمل كذلك جميع الوافدين بالمركز من جميع الجنسيات، حيث يتواجد ما لا يقل عن 100 شخص ويزيدون عن ذلك.

كما يوجد كذلك قسم للعوائل، إلا أن غالبية المسافرين بعوائلهم يفضل أخذ وجبة إفطاره معه في الطريق.

وأضافوا أن جميع الأصناف من الأطعمة تناسب الجميع، وهي متوفرة بأنواعها من شوربة الشوفان والإيدامات المشكلة والتمر والماء والعصائر والخبز.

ويتم تقديم الأرز مع اللحم والفواكه، وكل ذلك حسب جدول الأسرة التي عليها الإفطار اليومي، بحسبهم.

وأشاروا إلى أن هناك تسابقًا وازدحامًا من قبل الأسر من قبل بداية الشهر الكريم بأيام لنيل يوم في الجدول المعد للإفطار الرمضاني للمشاركة، موضحين أن ذلك يُعد من أسعد الأوقات لديهم، حيث يشارك كافة أفراد الأسرة الواحدة في اليوم المخصص بهم، ولهم حرية ما يقدمونه، وبفضل الله يتم تغطية ذلك بنجاح وما يفيض أو يبقى يتم أخذه مع المسافر في أكياس خصصت لذلك، يتم أخذ ما يشاء معه؛ حيث إن الأطعمة مغلفة تسهل عليهم أخذها بسهولة إلى جانب الفواكه والماء والعصير.

وقدم الشباب القائمون على المشروع جميع الجهات المشاركة معهم التي أمنت لهم المخيم، وهي جمعية البر الخيرية بحلي، وبلدية حلي التي قدمت لهم الكهرباء من موقعها القريب من المخيم، ومكتب الدعوة بحلي الذي وفر المسجد المتنقل لأداء صلاة المغرب بكامل تجهيزاته.

 

 

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • معلم من السليم

    كعادتها صحيفة المواطن متواجدة في قلب الحدث وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .وهكذا هم شباب ساحل حلي بهمة عالية لنيل الاجر والثواب تراهم يتركون أسرهم واولادهم ويبحثون عن صائم ويفطروه حتى ينالهم اجر من فطر صائم كان له اجره لا حرمكم الله تعالى الاجر ايها الاحباب ووفق من كان خلف هذا المشروع الذي اعتبره بوابة لنيل الاجر والثواب
    وفق الله اخي يحيى العمري ) وجميع الأخوان

إقرأ المزيد