وظائف شاغرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية توقعات بأمطار غزيرة ورياح على معظم المناطق من الأحد للأربعاء لقطات لاقتران القمر الأحدب مع الزهرة في سماء الشمالية هل يغيب سافيتش عن مواجهة الاتحاد؟ مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي رسالة مؤثرة من النصر لـ كريستيانو رونالدو فهد الهريفي: أعلن مساعدة الجمعان بدون منصب وظائف إدارية شاغرة في شركة EY كانسيلو يغيب عن مران الهلال وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS
أعلنت السلطات اليمنية حالة الطوارئ في قطاع الصحة في 4 محافظات من البلاد، وذلك لمواجهة الأوضاع الصحية في البلاد.
وأوضح مصدر في مكتب رئيس الوزراء في تصريح صحفي لوكالة “سبأ” اليمنية للأنباء أن إعلان حالة الطوارئ في القطاع الصحي في محافظات عدن، ولحج، وأبين، والضالع جاء بعد أن صنف المختصون في الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الخميس، الحالة الصحية هناك بأنها “جائحة صحية”، وهي حالة كانت تتطلب الإعلان عنها ومصارحة الشعب والمجتمع الدولي بها.
وأضاف المصدر ذاته أن توصيف “الجائحة الصحية”، يعتبر هو التوصيف الدقيق الذي تم الاتفاق عليه في الاجتماع المكرس لمناقشة الحالة الصحية في المحافظات اليمنية الأربع.
وأفاد المصدر بأن مدير عام مكتب الصحة في عدن الدكتور عبد الناصر الوالي قدم في الاجتماع أمام رئيس الوزراء جملة من الحقائق شملت إجمالي حالات الإسهال الشديد والتقيؤ منذ شهرين وحتى اليوم والتي بلغت 7 آلاف و 246 حالة، وبلغت الوفيات منها 46 حالة، والإيجابية منها أي المصابة بمرض الكوليرا 19 حالة.
كما ذكر المصدر أن مدير الصحة أكد أن محافظة الضالع تضمنت تسجيل أكثر من 10 آلاف حالة، بينها 50 وفاة على الأقل، ومعظم هذه الحالات ظهرت في الأماكن العشوائية التي يزيد من سوئها غياب الوعي الصحي العام، ونقص وسائل التوعية، والاحتكاك بين المصابين والمرافقين لهم الذين لا يأخذون ما يكفي من الحذر لتجنب الإصابة.
وأكد المصدر أن إعلان حالة الطوارئ يهدف إلى حماية المواطنين، وتوعيتهم لأخذ حذرهم، ولفت إلى أن جهود وزارة الصحة، وقيادات السلطات المحلية ومديري عموم الصحة والعاملين في المستشفيات من الأطباء والكوادر الصحية بالمحافظات الأربع، قد حدت من انتشار الأمراض، ولكنها لم تمنعه نظراً لازدياد عدد الحالات بوتيرة سريعة.
وأضاف المصدر أن الإعلان عن حالة الطوارئ في القطاع الصحي ضرورة وطنية لرفع اليقظة ومستوى الاستنفار العام، وللحصول على الدعم والمساعدة من الأدوية، وسيارات الإسعاف، وغيرها، خاصة في ظل انهيار الدولة، وشح الإمكانيات ونقص الكادر المؤهل.