السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي في عدة مدن
أعلنت السلطات اليمنية حالة الطوارئ في قطاع الصحة في 4 محافظات من البلاد، وذلك لمواجهة الأوضاع الصحية في البلاد.
وأوضح مصدر في مكتب رئيس الوزراء في تصريح صحفي لوكالة “سبأ” اليمنية للأنباء أن إعلان حالة الطوارئ في القطاع الصحي في محافظات عدن، ولحج، وأبين، والضالع جاء بعد أن صنف المختصون في الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الخميس، الحالة الصحية هناك بأنها “جائحة صحية”، وهي حالة كانت تتطلب الإعلان عنها ومصارحة الشعب والمجتمع الدولي بها.
وأضاف المصدر ذاته أن توصيف “الجائحة الصحية”، يعتبر هو التوصيف الدقيق الذي تم الاتفاق عليه في الاجتماع المكرس لمناقشة الحالة الصحية في المحافظات اليمنية الأربع.
وأفاد المصدر بأن مدير عام مكتب الصحة في عدن الدكتور عبد الناصر الوالي قدم في الاجتماع أمام رئيس الوزراء جملة من الحقائق شملت إجمالي حالات الإسهال الشديد والتقيؤ منذ شهرين وحتى اليوم والتي بلغت 7 آلاف و 246 حالة، وبلغت الوفيات منها 46 حالة، والإيجابية منها أي المصابة بمرض الكوليرا 19 حالة.
كما ذكر المصدر أن مدير الصحة أكد أن محافظة الضالع تضمنت تسجيل أكثر من 10 آلاف حالة، بينها 50 وفاة على الأقل، ومعظم هذه الحالات ظهرت في الأماكن العشوائية التي يزيد من سوئها غياب الوعي الصحي العام، ونقص وسائل التوعية، والاحتكاك بين المصابين والمرافقين لهم الذين لا يأخذون ما يكفي من الحذر لتجنب الإصابة.
وأكد المصدر أن إعلان حالة الطوارئ يهدف إلى حماية المواطنين، وتوعيتهم لأخذ حذرهم، ولفت إلى أن جهود وزارة الصحة، وقيادات السلطات المحلية ومديري عموم الصحة والعاملين في المستشفيات من الأطباء والكوادر الصحية بالمحافظات الأربع، قد حدت من انتشار الأمراض، ولكنها لم تمنعه نظراً لازدياد عدد الحالات بوتيرة سريعة.
وأضاف المصدر أن الإعلان عن حالة الطوارئ في القطاع الصحي ضرورة وطنية لرفع اليقظة ومستوى الاستنفار العام، وللحصول على الدعم والمساعدة من الأدوية، وسيارات الإسعاف، وغيرها، خاصة في ظل انهيار الدولة، وشح الإمكانيات ونقص الكادر المؤهل.