ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
حذرت دراسة أجريت على مدى عشر سنوات من أن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 75 عاماً أو أكثر ويتناولون الأسبرين يومياً لتجنب الأزمات القلبية يواجهون خطر النزيف الحاد أو حتى المميت ويتعين أن يتناولوا عقاقير الحموضة المعوية للحد من الخطر.
وأوضحت دراسات سابقة أن ما بين 40%و60%منهم فوق الخامسة والسبعين في أوروبا والولايات المتحدة يتناولون الأسبرين يوميا لكن تأثير الاستخدام على المدى الطويل في الأشخاص الأكبر عمرا ما زال غير واضح حتى الآن لأن معظم التجارب السريرية تشمل المرضى دون الخامسة والسبعين.
لكن الدراسة انقسمت بالتساوي بين المرضى فوق الخامسة والسبعين والمرضى الأصغر سناً حيث فحصت في المجمل 3166 بريطانياً تعرضوا لأزمات قلبية أو جلطات ويتناولون أدوية لمنع التجلط للحيلولة دون تكرارها. حسبما ذكرت رويترز.
وأكد الباحثون أن النتائج لا تعني أن المرضى الأكبر سناً يجب أن يكفوا عن تناول الأسبرين بل ينصحون باستخدام أوسع لعقاقير الحموضة المعوية التي تسمى مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول التي يمكن أن تقلص خطر نزيف الجهاز الهضمي العلوي بما بين 70 و90%.
وفي حين أن الأسبرين الذي تم اكتشافه في معامل شركة باير بايفي 1897 ومتاح الآن على نطاق واسع في الصيدليات يعد بوجه عام غير ضار فإن النزيف يعتبر منذ فترة طويلة خطراً قائما.
وقال بيتر روثويل أحد المشاركين في الدراسة إن تناول عقاقير مضادة للصفائح الدموية مثل الأسبرين منع عودة خمس الأزمات القلبية والجلطات لكنه أدى أيضاً إلى حدوث نحو ثلاثة آلاف حالة وفاة سنوياً في بريطانيا وحدها بسبب النزيف.
وكان أغلب هؤلاء الأشخاص ممن هم فوق سن الخامسة والسبعين.