الأفواج الأمنية تضبط مواطنًا لترويجه 20 كجم من القات بعسير
ضمك يُعطل الهلال بتعادل إيجابي
مسؤول مصري ذهب لافتتاح مستشفى فسقط به المصعد
روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين
بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
من بوابة حكايا مسك في جدة التاريخية، عادت مجدداً الأدوار الحقيقية لعمد الأحياء قياساً على ما كان عمدة الحي يمارس عموديته قديماً، وسط دعوات بضرورة تمسّك العمدة في الوقت الحالي بتلك الأدوار محمياتها من الاندثار، خاصة وأنها تعزز قيمة عمد الأحياء وتحفظ مكانتهم الاجتماعية.
مهام عمدة الحارة في السابق كانت تتنوع ما بين إنسانية واجتماعية وحتى اقتصادية، بطريقة تزيد من قوة ترابط النسيج الاجتماعي داخل كل حي، من ضمنها الصلح بين الأبناء والإخوان والأزواج.
ويرجع المشرف على مسار جدة التاريخية التراثي همام بن صادق، أسباب بدء اختفاء القيمة الحقيقية للعمدة حالياً، إلى خروج الناس من حاراتهم ليتسبب ذلك في تفكك النسيج الاجتماعي بين العمدة وأهل الحي.
ويقول ” قدّمنا خلال حكايا مسك اسكتشات خفيفة تجسد مهام عمدة الحارة، من ضمنها مساعدة الأرامل والأيتام، وإعادة الترابط الذي كان موجوداً في السابق”، مؤكداً أن العمدة في السابق كان يتمتع بشخصية قوية تفرض هيبته على الناس.
وأشار إلى أن بعض الأحياء الجديدة تكاد تخلو من سكانها الأصليين، وأضاف ” لا يزال دور العمدة مهماً جداً، ومعتمداً بشكل كبير على العمد أنفسهم، من حيث تعزيز العلاقات فيما بينهم وبين سكان الأحياء.
وتابع ” من الضروري تحرك العمد نحو الإفطارات الخيرية واحتفالات المعايدة في الحي ومناسبات العزاء”، مبينا أهمية إنشاء سجلات لكل فرد في الحي من قبل العمدة للتقليل من المخالفات الأمينة.