مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
كشف تقرير فني للشركة السعودية للكهرباء عن نجاح قطاع توليد الطاقة الكهربائية في تحقيق عدد من الإنجازات الفنية والمالية خلال الربع الأول من العام الجاري، وقدرة خبراء ومهندسي الشركة على تحقيق زيادة بنسبة 16.6% في إنتاج الطاقة الكهربائية مقارنة بما هو مخطط له، وكذلك تحويل 17% من إجمالي وحدات التوليد التي تستخدم وقود الديزل إلى استخدام الوقود الخفيف، بالإضافة إلى تنفيذ مجموعة من مشاريع وبرامج الصيانة الدقيقة في عدد من المحطات المختلفة دون الحاجة إلى شركات أجنبية أو شركات مقاولات من خارج الشركة.
وأفاد التقرير بأن الشركة نجحت في تحسين كفاءة وحدات التوليد بنهاية الربع الأول من العام الجاري بنسبة 3%، وسجلت كفاءة الوحدات (35.6%) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، مقارنة بـ (34.5%) خلال نفس الفترة من عام 2016م، فيما تمكنت الكوادر الفنية المتخصصة من تحويل 17% من إجمالي وحدات التوليد التي تستخدم وقود الديزل إلى استخدام الوقود الخفيف، وبالتالي تخفيض استهلاك الديزل بنسبة 31.8% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي.
وأشار إلى أن استراتيجية “السعودية للكهرباء” في الاعتماد على مهندسي وفنيي الشركة في تنفيذ المشاريع الفنية وبرامج الصيانة في الكثير من المحطات مثل محطة القرية المركبة ومحطة تبوك وغزلان وغيرها من المحطات ساهمت في تقليص إسناد تلك المشاريع إلى الشركات الأجنبية إلا للضرورة القصوى؛ كما أنها ساهمت في تحسين مستوى أداء محطات التوليد وتوفير ملايين الريالات على الشركة في نحو 48 محطة توليد بجميع مناطق المملكة، لا سيما وأن الكثير من تلك المحطات يتم إدارتها وتشغيلها بالكامل من قبل كوادر وطنية عالية الكفاءة والتدريب، فيما تصل نسبة الكوادر الوطنية من مهندسين وفنيين ببعض المحطات إلى نحو 85 بالمائة كما في محطة القرية المركبة، والتي تُعتبر واحدة من أكثر المحطات كفاءة على مستوى العالم.
وفي إطار تعليقه على التقرير، قال مهندس خالد بن عبدالرحمن الطعيمي نائب الرئيس التنفيذي للتوليد بالشركة السعودية للكهرباء، إن الفرق الفنية المتخصصة بالشركة نجحت ولله الحمد في تحويل عدد من وحدات التوليد بمحطة تبوك (2) من تقنيات استخدام الديزل إلى الوقود الخام، دون تحميل الشركة مصاريف تشغيلية ورأسمالية بملايين الريالات، كما قام مهندسي الشركة أيضاً بتنفيذ مشروع تركيب وتشغيل عدد من الأنظمة الفنية للوحدات المتنقلة بمحطة رفحاء، بالإضافة إلى الاستفادة من قطع الغيار المتوافرة في مخازن الشركة، والعمل على موائمتها فنياً، لتنفيذ عمليات صيانة لعدد من المحطات منها محطة غزلان، دون الحاجة إلى استيراد قطع غيار جديدة بتكلفة عالية.
وأضاف: “مهندسو وفنيو التوليد بمحطة القرية المركبة أيضاً نجحوا في إتقان وتنفيذ عدد من برامج الصيانة الدقيقة التي كانت تقوم بها شركة عالمية متخصصة، وهو ما سوف يوفر على الشركة مبالغ كبيرة؛ وهذه الانجازات امتداد لكفاءة كوادر الشركة السعودية للكهرباء العام الماضي وقدرتهم على تحقيق طفرة كبيرة في تحسين أداء 691 وحدة توليد بجميع مناطق المملكة، والتي تتنوع تقنياتها بين البخارية والمركبة والغازية والديزل، لتصل قدرات التوليد المتاحة بالشركة إلى 74.3 جيجاوات بنهاية العام المُنصرم، وذلك بعد أن تم تحسين الكفاءة الحرارية الفعلية لمحطات التوليد، مما أدى إلى توفير 14.6 مليون برميل مكافئ من النفط الخام بقيمة تقدر بحوالي 348 مليون ريال؛ فيما تم توفير 13.3 مليون برميل من وقود الديزل بقيمة 427 مليون ريال في نفس العام”.
وأردف نائب الرئيس التنفيذي للتوليد بالشركة السعودية للكهرباء بأن قُدرات كوادر التوليد لم تتوقف عند تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاج، بل نجحت أيضاً في تحقيق انجازات بارزة في مجال الأمن الصناعي والسلامة، وعدم وجود أي حوادث خلال الربع الأول من العام الجاري، في ظل تطبيق صارم لمعايير وإجراءات برنامج السلامة العالمي (خمس نجوم 5-STARS)، بالإضافة إلى معايير التوافق البيئي، ومكافحة التلوث، ومراجعة خطة الشركة لمعرفة مدى امتثال جميع الوحدات للضوابط البيئية، وتحديد متطلبات رأس المال والجدوى الاقتصادية، لتحقيق أعلى معايير الالتزام البيئي لكل محطة.
جدير بالذكر أن الشركة السعودية للكهرباء لديها مشاريع كهربائية تحت الإنشاء بقيمة 43 مليار ريال، وهي مشاريع تهدف إلى ضخ الطاقة الكهربائية في شرايين الاقتصاد الوطني بجميع مناطق المملكة، بالإضافة إلى دعم موثوقية الخدمة الكهربائية لنحو 8.6 مليون مشترك، فيما يُتوقع أن يصل عدد المشتركين إلى أكثر من (10.8) مليون مشترك بنهاية عام 2021م، بزيادة سنوية قدرها نصف مليون مشترك.