عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
رثى الشاعر أحمد بن علي العداوي، من نادي جازان الأدبي، شهيد الوطن الرائد طارق بن عبداللطيف العلاقي، رجل أمن من قوات الطوارئ الخاصة، الذي استُشهد مساء الأحد الماضي بعد تعرضه لعبوة ناسفة خلال تأدية عمله في بلدة العوامية، في مرثية بعنوان “أسد الرايات”، فيما يلي أبياتها:
فداء لك الأرواح والله شاهدُ
إذا ما دعينا للفدا نتوافدُ
نهبّ سراعا لن نبطّئ سيرنا
كما طارق ذكر شريف وخالدُ
كما طارق لبّى نداء وواجبًا
لدحر عدوٍ في دماه المكائدُ
وفاء تبدّى يأسر الفخر ناظرًا
فلا عاش بين الناس واشٍ وحاسدُ
أيا موطني كل الشموخ تبثنا
فتنتفض الرايات أُسْداً تجاهدُ
لنرويَ عطرًا من دمانا على الثرى
ونقطع وجه الحقد ما كان حاقدُ
ونبذل أبناء وشيبًا ونسوةً
فداء وإخلاصًا ليغتمّ فاسدُ
غداً يذكر التاريخ للجيل طارقًا
وخير رجاء المرء بالذكر ماجدُ
لآل علاقيْ ليس حزنًا وضيقة
ولكنه العز الرفيع الروافدُ
لطارقِ مجدُُ في البلاد وهمة
لطارقِ تحلو بالجمال القصائدُ
لطارقِ صِدْقُُ ما ترى العين مثلهُ
لطارقِ حَزْمُ ُبالبطولات صامدُ
فلا الكربُ هطّالُُ هنا في قلوبنا
ولا الهمُ إذ تبدو السعاداتُ صاعدُ
نمد كفوف الأنس في كل بقعةٍ
من الوطن الأعلى وتعلو النشائدُ
أبا طارقٍ كل التهاني نزفها
إليك وكَّل الأهل فالأنسُ رافدُ
فما الدهرُ إلا فرحةٌ ثم دمعةٌ
وفي جنة الرحمن تُرجَى المواعدُ
نجازف في الدنيا ونلهو وننتشي
ولم ندرِ أنّ الموت بالناس راصدُ
إذا لم يكن للموت تاج فلا أرى
من الموت بُدًّا ترتجيه المقاصدُ
فيا أمّ “طارقْ” كم أمَلْتِ بطارقٍ
ألا فاسعدي ها قد أتتكِ المحامدُ!
فلا تحسبوا قد مات في الناس طارقُُ
فطارقُ في مثواه حيُُّ ورائدُ