ناشد المواطن إبراهيم بن حسن أحمد الزيلعي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بعلاج ابنه البالغ من العمر 14 سنة، والذي يعاني من شلل دماغي وصرع مستعصٍ، مع ضمور في المخ إضافة إلى العديد من المشاكل والمضاعفات.
وأوضح الزيلعي: أنه سعى إلى علاج ابنه داخل المملكة وخارجها منذ سنوات، وأمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- بعلاجه في أميركا، واستمر علاجه قرابة السنة، وظهر عليه التحسن، لكن أُلغي علاجه ، حيث كان يحتاج إجراء عدة عمليات لكنها لم تُجْرَ له؛ و لا يزال يعاني من تعب شديد، ويحتاج إلى العمليات التي كان من المقرر إجراؤها له في السابق.
وأضاف الزيلعي أن ابنه كان يتلقى العلاج في مدينة أوماها بولاية نبراسكا، لكنه لا يستطيع مواصلة العلاج على نفقته؛ و لا يملك من حطام الدنيا شيئًا، ووقع في ديون أدخلته السجن بسبب سعيه إلى علاج ابنه.
واختتم الزيلعي حديثه بالقول: إنه على ثقة بأن سمو ولي العهد لديه مساعٍ عدة وأيادٍ بيضاء في عمل الخير في المملكة وخارجها، سائلًا الله أن يديم عز المملكة وقيادتنا الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.