الخطوط السعودية تفوز بجائزة شركة الطيران الأكثر تحسناً في العالم

الثلاثاء ٢٠ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٣:٣٨ مساءً
الخطوط السعودية تفوز بجائزة شركة الطيران الأكثر تحسناً في العالم

في حفلٍ كبير أُقيم بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات معرض باريس الدولي للطيران بحضور ممثلي شركات الطيران العالمية والخبراء والمهتمين بصناعة النقل الجوي ووسائل الإعلام العالمية، أعلنت شركة سكاي تراكس المتخصصة في تقييم أداء وتصنيف خدمات شركات الطيران، فوز الخطوط السعودية بجائزة” شركة الطيران الأكثر تحسناً في العالم لعام ٢٠١٧م” وذلك تقديراً لما حققته من تطويرٍ جوهري لمنتجاتها وتحسن ملموس لمستوى الخدمات المقدمة لضيوفها المسافرين إلى جانب التطور السريع لأسطول” السعودية” بانضمام أحدث طائرات البوينج ٧٧٧ و٧٨٧ دريملاينر والإيرباص أ٣٣٠ بأنواعها المختلفة.

وعقب تسلمه الجائزة، عبّر المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية عن سعادته بهذا الإنجاز وعن امتنانه لما يحظى به الناقل الوطني للمملكة من اهتمام كريم من قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين وسموّ وليّ عهده الأمين وسمو وليّ وليّ العهد أيدهم الله، كما عبر عن خالص التهاني لسعادة الدكتور غسان بن عبدالرحمن الشبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية وأعضاء المجلس بهذا النجاح الجديد لصرحنا الوطني مع فائق الشكر والتقدير لجميع منسوبي الخطوط السعودية فبجهودهم وتفانيهم وإبداعهم حصلت مؤسستهم الوطنية على هذه الجائزة المهمة من بين (٣٢٥) شركة طيران.

وأشار إلى أن هذا النجاح الجديد للخطوط السعودية يؤكد أنها ماضيةٌ بعون الله على الطريق الصحيح وأن مشاريع التطوير التي تتواصل في إطار الخطة الاستراتيجية” السعودية ٢٠٢٠” وبرنامج التحول بدأت تؤتي ثمارها ونتائجها الإيجابية من حيث المستوى التنافسي والمتميز للخدمات في جميع مواقع الخدمة إلى جانب الخدمات الإلكترونية والتطبيقات الحديثة وباقة الخدمات الذاتية مع الخدمات فائقة الجودة المقدمة لضيوفنا الكرام على متن الطائرات ومن بينها المقاعد بالغة الفخامة والرحابة على درجتي الأولى والأعمال وأحد أفضل مقاعد الدرجة السياحية في العالم إلى جانب خدمات الواي فاي والإنترنت والبرامج السمعية والمرئية باختياراتها الواسعة في إطار باقةٍ متكاملة من الخدمات فضلاً عن الاستثمار في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية تدريباً وتأهيلاً وابتعاثاً في مجالات علوم الطيران وهندسة الطائرات وروّاد المستقبل فضلاً عن برامج التدريب في مجالات الخدمات والمبيعات والتسويق وغيرها بحيث أصبحت الخطوط السعودية ولله الحمد تمتلك رصيداً كبيراً من الكوادر المتميزة والمبدعة في كافة المجالات.

وأضاف الجاسر أن معدل استلام الطائرات الجديدة في إطار خطة تحديث الأسطول يُعد الأعلى في تاريخها ومن بين المعدلات المتقدمة عالمياً حيث تم الاستحواذ على (١١٣) طائرة جديدة تسلمت المؤسسة (٢٨) طائرة منها في ٢٠١٦م.. من بينها (١١) طائرة خلال شهر واحد فقط، ديسمبر ٢٠١٦م، هذا إلى جانب استكمال استلام (٣٢) طائرة خلال هذا العام بمشيئة الله وصولاً إلى المعدل المستهدف وهو (٢٠٠) طائرة في عام ٢٠٢٠م.. مع تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانات الأساطيل الجديدة للارتقاء بمستوى الكفاءة التشغيلية بزيادة معدلات حركة نقل الضيوف على القطاعات الداخلية والدولية وتحقيق معدلاتٍ متزايدة في نقل المعتمرين والحجاج إلى جانب تطوير شبكة الرحلات الدولية بالتشغيل إلى محطاتٍ جديدة حول العالم.

الجدير ذكره أن الخطوط السعودية قد حققت قفزة بواقع (٣١) مركزاً ضمن ترتيب شركات الطيران خلال عام ٢٠١٧م متبوأةً المركز (٥١) بعد أن كانت بالمركز (٨٢) في عام ٢٠١٦م مما أهلها للحصول على جائزة أفضل خطوط العالم تحسناً.

وفي ختام تصريحه، أكد الجاسر أن هذا النجاح الجديد للخطوط السعودية يشحذ همم أبناء المؤسسة لمضاعفة العمل والعطاء لتقديم أفضل الخدمات لضيوفنا الكرام ومسارعة خطوات النمو والتوسع والتطوير لوضع الخطوط السعودية في المكانة التي تستحقها في مقدمة شركات الطيران بالمنطقة معبراً عن ثقته في تجاوز الخطوط السعودية لمختلف التحديات حاضراً ومستقبلاً وعن تقديره مرةً أخرى لأبناء المؤسسة باعتبارهم” الفائز الحقيقي والأول بهذه الجائزة العالمية”.

من جانبه، علّق السيد إدوارد بليستد الرئيس التنفيذي لشركة سكاي تراكس على فوز “السعودية” بهذه الجائزة بقوله” يُعد عام ٢٠١٧م عاماً جيداً للغاية بالنسبة للخطوط السعودية فقد عززت من مكانتها على مستوى العالم عبر الاستبيانات العديدة التي أجريناها حيث يجد الضيوف من المسافرين سواءٌ على الدرجة الأولى أو درجة الأعمال أو الدرجة السياحية، تطوراً ملموساً في مستوى المنتج وتحسناً في مستوى ونوعية الخدمة وكذلك في أداء منسوبي “السعودية” الذين نثق في أنهم سيكونون فخورين للغاية بهذا الإنجاز الرائع”.

هذا، وتختص شركة سكاي تراكس ومقرها بالعاصمة البريطانية لندن، بتقييم وتصنيف أداء وخدمات شركات الطيران والمطارات وتُعنى بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين كما تقوم من خلال برامج التقييم والمراجعات التي تقوم بها وكذلك الاستبيانات التي تُنظمها، بترتيب شركات الطيران والمطارات في قوائم تستند إلى مستوى الأداء والخدمات بالإضافة إلى منح الجوائز لشركات الطيران وفق النتائج والآليات التي تُطبقها في هذا الشأن.