نفت أمانة منطقة الحدود الشمالية، علاقتها بتظيم احتفال عيد الفطر المبارك، مبيّنة أنَّ مسؤوليتها تنحصر في توفير التجهيزات والإمكانات اللازمة.
وأوضحت أمانة الحدود الشمالية، في بيان لها، أنّه إشارة إلى ما يتم تداوله عن دور الأمانة بإقامة احتفالات العيد، فإنه طوال السنوات الماضية كان حفل العيد يقتصر على برنامج محدد، وتشرف عليه إمارة المنطقة، وتقوم الأمانة بتجهيز موقع الحفل بكل ما يلزم.
وأشارت إلى أنّه “تم إنشاء لجنة التنمية السياحية بالمنطقة بقرار من سمو أمير المنطقة، وتتضمن عددًا من الجهات، والأمانة عضو فيها، وللجنة أمين، وهو مدير عام فرع هيئة السياحة والتراث بالمنطقة، وهذه اللجنة حسب مسؤولياتها الإشراف على إقامة جميع الفعاليات السياحية ومن ضمنها احتفال عيد الفطر المبارك”.
وبيّنت أنَّ “إقامة الفعاليات السياحية ليست من مسؤوليات الأمانات والبلديات حسب نظام البلديات، ولا يوجد ضمن ميزانياتها أي مبالغ مخصصة لمثل تلك الاحتفالات”.
وأضافت “صدر قرار مجلس الوزراء رقم 365 وتاريخ 1436/8/14 المرفق به صورة من قواعد تلقي الجهات الحكومية التبرعات بغرض إقامة الفعاليات، حيث تضمن في الفقرة الثالثة منها (يحظر على الجهات الحكومية طلب أي تبرع ولأي غرض من المقاولين والمؤسسات أو الشركات الخاصة والأفراد)”.
وأردفت “نظراً لأن تلك الفعالية تحتاج إلى مبالغ مالية كتبرعات من الجهات المشار إليها، فإنه وامتثالاً من الأمانة لقرار مجلس الوزراء المشار إليه، لا تستطيع الدعوة منفردة لجمع المبالغ اللازمة من أجل إقامة فعاليات العيد أو غيرها، بل لو فعلت ذلك لأصبحت مخالفة تساءل عنها الأمانة، وهذا من ضمن مسؤولية اللجنة التي أنشئت من أجل ذلك”.
واستطردت “الأمانة، وفور توجيه سمو أمير المنطقة بإقامة الحفل وتوفير المبالغ اللازمة، تم تعميد المختصين بالأمانة بتجهيز موقع الحفل كاملاً، بكل ما يستلزم من تجهيزات أرضية، من إنارة وكهرباء وفرش للموقع والمسرح، وكراسي للحضور، وحواجز أمنية، ودورات مياه للرجال والنساء، بإمكانات الأمانة الذاتية”.