ماسك يعلق على شراء تيك توك: لست متحمسًا الاتحاد منفردًا بالصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ19 الأفواج الأمنية تضبط مواطنًا لترويجه 20 كجم من القات بعسير ضمك يُعطل الهلال بتعادل إيجابي مسؤول مصري ذهب لافتتاح مستشفى فسقط به المصعد روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك 13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
يغيّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من العرف الأميركي القائم على توطيد أواصر العلاقات الاستراتيجية مع الحلفاء التاريخيين، إذ كان ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أول مسؤول عربي وإسلامي، يلتقي به الرئيس ترامب في البيت الأبيض، بعد شهرين من تولّيه الحكم في الولايات المتّحدة الأميركية، في آذار/مارس الماضي، لتأتي المفارقة التي تغيير بوصلة العالم نحو السعودية، باختيار المملكة وجهة أولى لترامب في زيارته الخارجية الأولى منذ تولّيه الحكم في كانون الثاني/يناير الماضي.
هكذا غيّر الأمير القوي قواعد العلاقات الاستراتيجية
وكشف اللقاء بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي، عن تطابق كبير في الأهداف ووجهات النظر بين الرياض وواشنطن، تجاه القضايا المختلفة، وعلى المستويات كافة، الأمر الذي من شأنه أن يساعد ترسيخ التطوّر ملحوظ في العلاقة الاستراتيجيّة بين البلدين.
وتأتي زيارة الرئيس الأميركي إلى المملكة العربية السعودية، لتظهر جليًا هذا التوافق الذي أسس له الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته إلى واشنطن، في آذار/مارس الماضي.
التحالف مع الأصدقاء يبدأ من السعودية:
ويتجلّى تبني الموقف السعودي الداخليّ والخارجي من طرف الرئيس ترامب، في عبارة واضحة المعلم ومحدّدة، إذ أوضح ترامب، اليوم الخميس، في كلمته قبيل زيارة الشرق الأوسط التي يستهلّها من الرياض في 23 أيار/مايو الجاري، أنّه “ليس من مهمة الولايات المتحدة أن تملي على الآخرين طريقة الحياة التي يجب أن يسلكوها”، مبيّنًا أنَّ “الهدف هو بناء ائتلاف من الأصدقاء والشركاء، الذين يتقاسمون هدف مكافحة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.
ويأتي هذا التصريح امتدادًا إلى ما استقاه من معلومات، وأفكار، فضلاً عن المواقف، خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، واستضافته في البيت الأبيض، والتي وصفت بالتاريخية، واتّسمت بالشفافية والتوافق فضلاً عن الودّية المفرطة التي أبداها ترامب لولي ولي العهد.