لقاء محمد بن سلمان يوجع طهران وأذرعها الإعلامية .. هكذا علقت press tv

الأربعاء ٣ مايو ٢٠١٧ الساعة ٩:٥١ صباحاً
لقاء محمد بن سلمان يوجع طهران وأذرعها الإعلامية .. هكذا علقت press tv

أكد سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي، أن لقاء ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جاء بمثابة الصدمة لإيران وأذرعها الإعلامية، وأن اللقاء أوجعهم للغاية.

وقال القحطاني عبر حسابه على “تويتر”: “قناة Press Tv الإيرانية تقول إن محمد بن سلمان “بصق” في وجه إيران وتطالب بتحرير مكة والمدينة.. واضح أن لقاء محمد بن سلمان أوجعهم للغاية”.

وكان الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد قد تطرق للعلاقة مع إيران رداً على سؤال لداود الشريان “هل من الممكن أن نرى في المستقبل حواراً مباشراً مع إيران رغم ما تقوم فيه بالمنطقة؟

وقال ولي ولي العهد كيف تتفاهم مع نظام لديه قناعة راسخة بأن نظامه قائم على أيدلوجية متطرفة منصوص عليها في دستوره ومنصوص عليها في وصية الخميني بأنه يجب أن يسيطر على مسلمي العالم الإسلامي ونشر المذهب الجعفري الإثني عشري الخاص بهم في جميع أنحاء العالم الإسلامي حتى يظهر المهدي المنتظر، هذا كيف أقنعه؟ وما المصالح التي بيني وبينه؟!، وكيف أتفاهم معه؟!.

وأضاف ولي ولي العهد :  عندما يكون بيني وبين دولة أخرى إشكالية نبدأ بحلها، فمثلاً إذا كان فيه مشكلة اقتصادية يكون هناك تواصل ما الذي تريده أنت وما الذي نريده نحن وكيف نتفاهم عليه، أو مشكلة سياسية مثلاً مع روسيا كيف نتفاهم في سوريا وما مصالحك وما هي مصالحي كيف نتفاهم في اليمن وما هي مصالحكم، هذا كيف نتفاهم معه؟! هذا منطقه أن المهدي المنتظر سيأتي ويجب أن يحضّر البيئةَ الخصبة لوصول المهدي المنتظر ويجب أن يسيطروا على العالم الإسلامي وحرموا شعبهم لأكثر من ثلاثين سنة من التنمية وأدخلوه في مرحلة الجوع والبنية التحتية السيئة لتحقيق هذا الهدف، لن يغير رأيه في يوم وليلة وإلا انتهت شريعته داخل إيران.

وأضاف محمد بن سلمان “نقاط الالتقاء التي يمكن التفاهم فيها مع هذا النظام تكاد تكون ليست موجودة، حيث تمت تجربة هذا النظام في أكثر من مرحلة في وقت رفسنجاني واتضح أنها تمثيليات، بعد ثورة الخميني تأتي استراتيجية التوسع حتى يغضب العالم ومن ثم يخرجون قائد السلم اللي وقتها كان رفسنجاني حتى يكسب ثقة العالم ومن ضمنهم نحن، كسب ثقتنا، وبعد الوصول إلى مرحلة أخرى وبيئة جيدة يتم إيصال قائد متطرف لكي يستمر في عملية التوسع مثل ما شاهدنا مع نجاد في العراق وسوريا وغيرها من المواقع، ثم يأتي قائد آخر لكي يحافظ على المكتسبات حتى يرضى العالم، ومن ثم يأتي قائد متطرف لكي يستمر في نشر التوسع، هذا لن يحدث، هذا انتهى، المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، لُدغنا مرة، ومرة ثانية لن نلدغ، ونعرف أننا هدف رئيسي للنظام الإيراني، الوصول لقبلة المسلمين هدف رئيس للنظام الإيراني، لن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية بل سنعمل لكي تكون المعركة لديهم في إيران وليس في السعودية.

إقرأ المزيد