ماجد عبدالله: عبدالجواد خير من يمثلنا في حفل أساطير الخليج الدوليون ينعشون مران الهلال رابط معرفة حالة الاستحقاق في سكني لاتيجان يتصدر المرحلة التمهيدية لرالي داكار 2025 توافد عدد كبير من ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام رسالة ماجد الجمعان لجمهور النصر القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 210 كيلو قات في جازان أحمد حجازي: سأظل مشجعًا للاتحاد هل ينتقل حارس نيوكاسل لدوري روشن؟.. إيدي هاو يوضح القبض على 3 أشخاص لترويجهم 43 ألف قرص إمفيتامين بالشمالية
“أوباما اضاع فرصًا كثيرة للاستقرار في سوريا، والوضع معقد جدًّا الآن”، جملة قالها ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في حواره التليفزيوني، مساء أمس الثلاثاء، ولخصت سنوات من التكاسل الأمريكي تجاه مجازر نظام بشار الأسد ضد شعبه، حتى إن هذه الجملة وضحت أكثر في المؤتمر الصحافي الأخير لأوباما بصفته رئيسًا للولايات المتحدة،، حيث قال: إنه من دون قوات أرضية أمريكية كثيفة، لا يمكن تغيير الاوضاع العسكرية على الأرض السورية، وإن أي تدخل عسكري أمريكي من دون دعوة حكومة ذات سيادة، ومن دون مسوّغ أممي، من شأنه أن يعقّد الأمور أكثر من أن يساهم في حلها.
وهذا التصريح يتناقض مع تدخل دونالد ترامب العسكري في سوريا قبل أشهر، ردًّا على مجذرة خان شيخون، وبالعودة إلى تصريحات أوباما، فبحسبه يرى أن التدخل مستحيل خصوصًا في وجه “قوة عظمى” هي روسيا، وقوة “إقليمية” هي إيران، بحسبه.
وهو ما يراه محللون خوفًا غير مبرر من جانب رئيس أكبر دولة حينها، كما أن تصريحه لم يكن دقيقًا؛ لأن الطائرات الأمريكية تجول هنا وهناك بل وتتحدى الحدود، وقادرة على استهداف أيٍّ كان.
والفرص التي ذكرها ولي ولي العهد، عديدة ولكن لم يستغلها أوباما جيدًا، ليتخلى عن الشعب السوري تاركًا إياه في يد الدمويين و”شبيحة” الأسد، لتزداد شوكة نظام الأسد شهرًا بعد شهر وعام بعد عام، ويرتب أوراقه.