إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
“أوباما اضاع فرصًا كثيرة للاستقرار في سوريا، والوضع معقد جدًّا الآن”، جملة قالها ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في حواره التليفزيوني، مساء أمس الثلاثاء، ولخصت سنوات من التكاسل الأمريكي تجاه مجازر نظام بشار الأسد ضد شعبه، حتى إن هذه الجملة وضحت أكثر في المؤتمر الصحافي الأخير لأوباما بصفته رئيسًا للولايات المتحدة،، حيث قال: إنه من دون قوات أرضية أمريكية كثيفة، لا يمكن تغيير الاوضاع العسكرية على الأرض السورية، وإن أي تدخل عسكري أمريكي من دون دعوة حكومة ذات سيادة، ومن دون مسوّغ أممي، من شأنه أن يعقّد الأمور أكثر من أن يساهم في حلها.
وهذا التصريح يتناقض مع تدخل دونالد ترامب العسكري في سوريا قبل أشهر، ردًّا على مجذرة خان شيخون، وبالعودة إلى تصريحات أوباما، فبحسبه يرى أن التدخل مستحيل خصوصًا في وجه “قوة عظمى” هي روسيا، وقوة “إقليمية” هي إيران، بحسبه.
وهو ما يراه محللون خوفًا غير مبرر من جانب رئيس أكبر دولة حينها، كما أن تصريحه لم يكن دقيقًا؛ لأن الطائرات الأمريكية تجول هنا وهناك بل وتتحدى الحدود، وقادرة على استهداف أيٍّ كان.
والفرص التي ذكرها ولي ولي العهد، عديدة ولكن لم يستغلها أوباما جيدًا، ليتخلى عن الشعب السوري تاركًا إياه في يد الدمويين و”شبيحة” الأسد، لتزداد شوكة نظام الأسد شهرًا بعد شهر وعام بعد عام، ويرتب أوراقه.