مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
بعدما ملأت صوّرهم أرجاء الوطن، وهم يحمون عوائل بلدة العوامية، من الإرهابيين الذين اتّخذوا من حي المسورة وكرًا لهم، وأطلقوا النار عشوائيًا في البلدة بغية إيقاف مشروعها التنمويّ الحضاري، أعلنت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الجندي في قوّات الطوارئ الخاصة، وليد الشيباني.
إنّهم أبطال هذا الوطن، الجنود الذين يضحّون بحياتهم ويبذلون النفيس، بغية إعلاء كلمة الله، وحماية الإنسان وبناء المكان، رجال الأمن بأطيافهم كافة، من قوّات الطوارئ الخاصة والأمن وحماية المنشآت الحيوية وحرس الحدود، أبطال صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه.
إغاثة المدنيين:
ولم ينس المواطنون، صور رجال قوّات الطوارئ الخاصة، بعدما هبّوا لنجدة أسرة في العوامية من إطلاق النار العشوائي، فهنا تجد صورة أحدهم يحمل طفلاً، وهناك صورة لآخر يمدُّ يد العون لمسنّة، فيما الإرهاب يحاول استهدافهم في مكان، بغية تحقيق مآرب خارجية، لا تمّت إلى الدين بصلة، ولا تعرف من الإنسانية روحًا.
قوّات الطوارئ هدف متكرر:
الخونة، الذين باعوا أنفسهم للشيطان، استهدفوا رجال الأمن في مواقع عدة من المملكة، لعلَّ أقربها إلى الذاكرة، عند استهداف قوّة حماية المسجد النبوي الشريف في رمضان الماضي، واستهداف الأفراد منهم على الطرق، وتفجير مسجد قوّات الطوارئ الخاصة في أبها، بمنطقة عسير، الذي راح ضحيّته 11 رجل أمن، و4 من العاملين في الموقع بنجلاديشيي الجنسية، فضلاً عن إصابة 33 آخرين، أثناء أداء صلاة الظهر يوم 21 شوال 1436هـ.
تضحيات رجال الأمن في مواجهة المارقين:
وليست هذه هي التضحية الأولى لرجال الأمن الأبطال، إذ أنّهم لطالما تمكّنوا من إحباط العمليات الانتحارية، بطرق عدة، كان من بينها ضبط الانتحاريين وإبعادهم عن أهدافهم المنشودة، ومنها ما شهدناه في التصدّي لتفجير مسجد الإمام الحسين في الدمام، حيث تكاتف الشباب مع رجال الأمن، وتمكّنوا من حماية المصلّين من المارقين.