بالصور.. ضبط مواطنَين انتحلا صفة الأمن وسرقا نصف مليون ريال من وافد تحت تهديد السلاح بالرياض

الإثنين ٢٩ مايو ٢٠١٧ الساعة ٢:٢٥ مساءً
بالصور.. ضبط مواطنَين انتحلا صفة الأمن وسرقا نصف مليون ريال من وافد تحت تهديد السلاح بالرياض

تمكنت شرطة منطقة الرياض من ضبط مواطنَيْن انتحلا صفة رجال الأمن وسرقا قرابة نصف مليون ريال من وافد هند بعد إطلاق النار عليه.

وصرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض فواز الميمان أنه بتاريخ 29 / 8 / 1438هـ ورد بلاغ النقطة الأمنية بمدينة الملك سعود الطبية لمركز شرطة الإسكان عن وصول ( وافد من الجنسية الهندية ) إثر إصابته نتيجة تعرضه لعيارين ناريين في بطنه وفخذه وحالته مستقرة.

وأضاف الميمان أنه بانتقال جهة التحقيق للمستشفى وسماع أقواله، أفاد أنه كان برفقة زميلين له يعملون في مؤسسة تجارية وأثناء سيرهم في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة الرياض على متن مركبة تابعة للمؤسسة وبحوزتهم مبلغ مالي قدره ( 450000 ) ريال، قام شخصان يرتديان زياً مشابهاً لزي رجال الأمن باستيقافهم وتفتيشهم تحت تهديد السلاح، وأثناء محاولة أحدهما الاستيلاء على الحقيبة التي بها المبلغ قام المجني عليه بمقاومته، حيث تعرض لإطلاق النار عليه ما نتج عنه إصابته والاستيلاء على المبلغ ثم الهرب.

وتابع أنه جرت معاينة موقع الحادثة من قبل المختصين بالأدلة الجنائية ورفع ما وجد به من آثار لفحصها فنياً، ولأهمية القضية فقد باشرت إدارةُ التحريات والبحث الجنائي بشرطة المنطقة كافة الإجراءات البحثية اللازمة لكشف خيوط الجريمة وسرعة ضبط مرتكبيها، وتكللت الجهود عن تحديد دائرة الاشتباه وحصرها في شخصين، أشارت الدلائل إلى تورطهما في ارتكاب الحادثة.

وأشار إلى أنه بتركيز البحث وجمع أكبر قدر من المعلومات تم بفضل من الله تعالى ضبطهما (مواطنان في العقد الثالث من العمر) وبسماع أقوالهما أقرا بما نُسب إليهما، وعثر بمقر سكن أحدهما على سلاح ناري ( مسدس ) وعدد 57 طلقة نارية ومبلغ مالي 75 ألف ريال سعودي و16 ألف درهم إماراتي 1600 دولار أمريكي ورتبة (ملازم أول) وبدلتين عسكريتين لقطاعين مختلفين، وبعرضهما على المجني عليه استطاع التعرف عليهما من الوهلة الأولى.

وجرى إيقافهما بمركز الشرطة المختص رهن استكمال إجراءات التحقيق ومعرفة مدى صلتهما بالقضايا المماثلة المقيدة ضد مجهول وإشعار فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض تمهيداً لتقديمهما للعدالة لينالا جزاءهما الرادع نظير ما أقدما عليه.

إقرأ المزيد