القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
عرف التاريخ الإسلامي، العديد من المواقف الطريفة، ومنها ما له صلة بشهر رمضان الكريم.
ومن تلك المواقف الطريفة الحكيمة، قرأت لكم “المواطن“، حكاية القاضي “شريك” إبان عهد هارون الرشيد.
ويروى أنَّ (شريكاً) قاضي المسلمين على عهد الرشيد، كان في مجلس الخليفة “في يوم الشك” والفقهاء عنده، فلم يزالوا جلوسًا إلى الظهر ينتظرون الأنباء من هنا وهناك.
وجاءت الأنباء بأنَّ الهلال لم يره أحد البارحة، وكان بين يدي الخليفة تفاح، فطرح إلى كل الجالسين تفاحة، فأكلوا إلا القاضي (شريكا)، فإنه لم يقرب تفاحته.
أراد الفقيه الكبير (أبو يوسف) أن يوقع بين الخليفة وقاضيه، فقال: “انظر يا أمير المؤمنين إلى قاضيك يخالفك، إذ إنّه أبى أن يأكل ويريد أن يتم صيام اليوم”.
وجد القاضي نفسه في مأزق، ولكن بديهته أسعفته بقوله: “لم أخالفك يا أمير المؤمنين، بل هو الذي خالفك.. إنما أنت إمام ونحن الرعية، لا نفطر حتى تفطر أنت، وليس لنا أن نتقدمك”.
قال الخليفة: “صدقت”، ثم أكل وبعده أكل شريك.