6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
المواطن – محمد عامر
أكد المستشار بالديوان الملكي ورئيس مركز الرصد بالديوان، معالي الأستاذ سعود القحطاني، أن التقنيات المتطورة في المركز العالمي لمكافحة التطرف “اعتدال” تم عملها بإشراف ودعم سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبأيدٍ سعودية.
وقدم القحطاني الشكر للدكتور عبدالله شرف الغامدي وفريق العمل كافة على جهدهم الرائع في التجهيز للمركز، كما هنّأ الدكتور ناصر البقمي على الثقة الكريمة بتعيينه بمنصب الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة التطرف “اعتدال”.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- قد دشّن المركز مساء اليوم بمشاركة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية الأميركية، في الرياض.
ومن أهم أهداف وآليات المركز التي يعمل عليها:
1- يهدف إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة، وذلك عبر تعزيز التسامح والتعاطف، ودعم نشر الحوار الإيجابي، وسيقوم المركز بمراقبة أنشطة تنظيم “داعش” الإرهابي وغيره من الجماعات الإرهابية على الإنترنت.
2- قامت على تأسيسه عدد من الدول، واختارت الرياض مقرًّا له ليكون مرجعًا رئيسًا في مكافحة الفكر المتطرف، من خلال رصده وتحليله؛ للتصدي له ومواجهته والوقاية منه، والتعاون مع الحكومات والمنظمات لنشر وتعزيز ثقافة الاعتدال.
3- يقوم المركز على ثلاث ركائز أساسية، وهي مكافحة التطرّف وبأحدث الطرق والوسائل فكريًّا وإعلاميًّا ورقميًّا.
4- طور المركز تقنيات مبتكرة يمكنها رصد ومعالجة وتحليل الخطاب المتطرف بدقة عالية، وجميع مراحل معالجة البيانات وتحليلها يتم بشكل سريع لا تتجاوز 6 ثوانٍ فقط من لحظة توفر البيانات أو التعليقات على الإنترنت، بما يتيح مستويات غير مسبوقة في مكافحة الأنشطة المتطرفة في الفضاء الرقمي.
5- يعمل المركز على تفنيد خطاب الإقصاء وترسيخ مفاهيم الاعتدال، وتقبُّل الآخر، وصناعة محتوى إعلامي يتصدى لمحتوى الفكر المتطرف بهدف مواجهته، وكشف دعايته الترويجية.
6- يضم المركز عددًا من الخبراء الدوليين المتخصصين والبارزين في مجال مكافحة الخطاب الإعلامي المتطرف على جميع وسائل الإعلام التقليدية والفضاء الإلكتروني.
7- يعمل بمختلف اللغات واللهجات الأكثر استخدامًا لدى المتطرفين، كما يجري تطوير نماذج تحليلية متقدمة لتحديد مواقع منصات الإعلام الرقمي، وتسليط الضوء على البؤر المتطرفة، والمصادر السرية الخاصة بأنشطة الاستقطاب والتجنيد.
8- أهمية إنشاء المركز تتشكل بأنها المرة الأولى التي تجتمع دول العالم صفًّا واحدًا وبشكل جاد لمواجهة خطر التطرف؛ لما يشكله من تهديد للمجتمعات وتعريضها للخطر، وبالتالي فإن من واجبنا أن نحارب معًا في سبيل أن ننتصر ونحمي الناس من خطرها.
9- اختيار ممثلي مجلس الإدارة المكون من 12 عضوًا من الدول والمنظمات؛ يعكس استقلالية أداء المركز الذي يتميــز بنظام حوكمة يطبق أفضل الممارسات الدولية في إدارة المنظمات العالمية الكبرى، بمــا يتيـح الحيادية والمرونة والكفاءة والشفافية لتأديــة مهام المركز وتحقيق أهدافه.