موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي
وصل الرئيس عبدالله يامين عبدالقيوم، رئيس جمهورية المالديف، والوفد المرافق له، إلى الرياض، اليوم، للمشاركة بالقمة العربية الإسلامية الأميركية، حيث شدد على أن أنظار العالم تتجه إلى المملكة بسبب هذه القمة التي وصفها بـ”المهمة جدًّا”.
وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي بالرياض معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى محمد بن فيصل أبو ساق، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المالديف المهندس بدر بن علي الكحيل، وسفير جمهورية المالديف لدى المملكة عبدالله حميد، ومندوب عن المراسم الملكية.
وأكد رئيس جمهورية المالديف، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب وصوله، أن استضافة المملكة العربية السعودية للقمة العربية الإسلامية الأميركية تأكيد على مكانتها عالميًّا، واصفًا هذه القمة بأنها مهمة جدًّا.
وقال: كل الأعين والأنظار من أنحاء العالم متجهة إليها، ولذا فإن المملكة العربية السعودية لها صوت قوي ومكانة مؤثرة بصفتها قائدة على المستوى الإقليمي من أجل نقل ما يهم العالم الإسلامي للمجتمع الدولي.
وأضاف: لا شك أن هذه القمة ستعطي رسالة واضحة للدول التي مع المملكة العربية السعودية أنها ضد الإرهاب، ونحن كدولة صغيرة نتوقع الكثير من هذه القمة، فنحن نعلم أن العالم الإسلامي قد عانى من الإرهاب.
وأعرب عن تطلعه بأن تضع القمة خطى ثابتة ضد الإرهاب الذي لا دين ولا حدود له، وأن يكون هناك التزام فيما يخص الهجرات الحدودية، خاصة في البلدان السياحية مثل المالديف، مؤكدًا ضرورة التعاون البيني بين الدول فيما يخص المعلومات الاستخباراتية الذي سيسهم في حماية الحدود.
وختم تصريحه قائلًا: إن المنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة والناتو، قد أصدرت قرارات بشأن الإرهاب، وأظن أنه قد حان الوقت ليسمع صوت العالم الإسلامي وأن تسهم هذه القمة في حلّ هذه القضية التي تهم العالم أجمع.