قطاع العارضة.. القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 77 كيلو حشيش
سلمان للإغاثة يوزّع 660 سلة غذائية في لبنان
لقطات لـ هلال شوال في سماء السعودية الليلة
رائحة الجثث المتحللة تنتشر بالشوارع بعد زلزال ميانمار
أمطار في 9 مناطق وحائل والجوف الأعلى كميةً بـ 11.0 ملم
الجوازات تحتفل مع المسافرين بمناسبة عيد الفطر في المنافذ الدولية
القبض على 15 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في عسير
بطابع الموروث والتقاليد أهالي حائل يحتفون بعيد الفطر
لا أمزح.. ترامب يلمح لولاية رئاسية ثالثة
إحباط تهريب 33,450 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
مع انتهاء العام الدراسي وظهور النتائج تكثر حفلات التخرج بشكل مبالغ فيه، فنرى المدارس والروضات والجامعات تحتفل بخريجيها، وتعود الكرة مرةً أخرى للاحتفال من قبل الأُسر في المنازل، وتمتد في بعض الأحيان إلى استئجار الاستراحات والقصور لإقامة الحفلات.
هذا الأمر قد يكون مقبولًا في حال الحصول على الدكتوراه أو الماجستير، لكن بماذا نفسر حدوث هذا الأمر في حال تخرج طفل من الروضة وانتقاله للمرحلة الابتدائية، حيث أصبح هناك نوع من التقليد والإسراف والتبذير بشكل كبير.
“المواطن” استطلعت آراء مختلفة للعديد من السيدات والطالبات، ما بين مؤيدات ومعارضات لحفلات التخرج.
مبالغة غير مقبولة
في البداية أكدت رباب سعدي شيبان، أن من يستحق حفل تخرج هم خريجو الثانوي والجامعة وما فوقها، لكن المبالغة في الحفلات أمير غير مقبول، خصوصاً عندما نرى حفلاً لتخريج طالبات روضة في فندق!!.
وأيدتها منال الغامدي بالقول: “أنا ضد المظاهر وإعطاء الشيء أكبر من حجمه، أرى أن التخرج هو أن أكافئ نفسي بشيء وأفرح مع عائلتي، أما دعوة عدد كبير من الناس لحضور حفل تخرج طفل من الروضة فهو أمر غريب حقًا.
ذكريات جميلة
من جهة أخرى قالت أميرة محمد: الاحتفال أمر عادي جداً، فهذه الحفلات تجمع الأهل والأحباب، وتمثل ذكريات جميلة، وهي حق طبيعي، من منطلق التآلف والترابط وصلة الرحم، أما بالنسبة للتبذير فقد أصبح الجميع على درجة من الوعي وكل شخص مسؤول عن تصرفاته.
لا حدود للفرح
أما “آلاء” فأكدت أنه “ليست هناك حدود للفرح، فمن حق أي شخص أن يفرح بما يناسبه، فليس لأحد حق الانتقاد أو التقليل من فرحة الآخر، أو يشكك في الناس ونواياهم.
دافع إيجابي وتحفيز
وتحدثت داليا عامر عثمان قائلة: “حفلات التخرج للثانوي والجامعة مقبولة بحيث تكون بين الصديقات وعوائلهم، فهي أمر جميل، وتعطي دافعًا إيجابيًا، وهو يوم يُخلد في الذاكرة خاصةً أن الجامعة نهاية مشوار طويل.
من جانبها قالت الأخصائية الاجتماعية عزة صالح الغامدي: “تكثر هذه الأيام حفلات التخرج والنجاح ونرى فيها من المؤسف والمبكي ما الله به عليم، من بذخ وإسراف وتباهٍ إلى درجة أن البعض يستدين أو يبيع أثاث منزله للإنفاق على حفلات التخرج.