مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
قد يراود البعض الغضب، بعد يوم طويل، مليء بالضغوط، وأعباء الحياة اليومية، إلا أنَّ الصائم، المسلم الحق، لا يقف عند كل تلك الضغوط، بل ويكتم غيظه، ويعلي المودة، والتراحم، سعيًا لنوال الأجر، إلا أنَّ مدينة بورسعيد المصرية، اهتزت على وقع تفاصيل حادثة مأساوية، إذ أشعلت ربّة بيت النار في نفسها وزوجها وبيتها، قبل الإفطار في أول أيام رمضان، إثر خلاف عائلي.
الزوجة، البالغ عمرها 26 عامًا، لم تتمكن من الصمود، إذ أنّها كانت ضحيّة الحريق الذي افتعلته بنفسها، أثارت حفيظة الكثيرين من متداولي أنباء هذه الواقعة، الذين أكّدوا أنّها فقدت صوابها لأسباب تافهة، لا ترقي لإضرام النار في بيتها وزوجها ونفسها، فليس الانتحار حلاً للخلافات العائلية، لاسيّما في شأن “المكسّرات”.
واستغرب أهالي محافظة بورسعيد، الواقعة، التي سمعوا عن مثيلاتها في مناطق عدّة من المدن المصرية، لكنها تحدث في هذه المدينة الساحلية شمال مصر، للمرة الأولى، وفي نهار رمضان الأول، اليوم الذي يبحث الناس فيه عن المغفرة والتراحم، والسلام والسكينة، صابرين على الصيام، راجين من المولى القبول.