طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون مصنع كسوة الكعبة ما شروط برنامج نقل المديونية؟ سكني يُجيب رونالدو يحصد جائزة جلوب سوكر للأفضل بالشرق الأوسط منتخب الكويت يتعادل ضد قطر ويتأهل منتخب عمان يتعادل مع الإمارات ويصعد لنصف النهائي
ألقى رئيس جمعية المنتجين السعوديين، محمد الغامدي، اللوم على حركة الإعلان التجاري في المنتج الفني في دول الخليج، مبينًا أن الإعلان بات يتحكم في كل تفاصيل العملية الإنتاجية.
ونوه إلى أن تطلعات القيادات في الدول العربية تأمل أن يكون للمنتَج المرئي والمسموع أثر على مسيرة كل دولة وفي دعم التنمية والحفاظ على التماسك المجتمعي وحماية القيم، وهو ما يظهر في اتفاقات وزراء الداخلية ووزراء الإعلام العرب، وفي جهود جامعة الدول العربية التي وقفت خلف كتابة ميثاق شرف للإعلام لم يفعل، كما أن ما تمت الدعوة إليه على مستوى وزراء الإعلام ووزراء الداخلية العرب لم يصل إلى درجة التنفيذ. ولا زال الإعلان يتحكم في المنتج المرئي والمسموع وفي محتواه.
وبينت رئيسة الملتقى، عبير جليح، أن المشاركين في الملتقى تناولوا سلسلة من القضايا، ومن أبرزها أهمية خلق علاقة شراكة بين عناصر العمل الإعلامي بوجه عام والإعلام الفني بوجه خاص وبين المؤسسات الوطنية الكبرى في دعم حركة الإنتاج الفني في دول الخليج لخدمة القضايا الوطنية.
وأضافت: “جميعنا نسعى إلى خدمة أوطاننا من خلال اختصاصاتنا الفنية، وهذا التطلع يتحقق إذا وجدت العلاقة بيننا وبين القائمين على مسؤولية المؤسسات الوطنية الكبرى. مشيدة برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للملتقى”، منوهةً إلى أن تبني سمو الأمير سعود بن نايف للملتقى يعد أهم عناصر الدعم لإيصال الرسالة الوطنية التي ننشدها من هذا الملتقى.
أما المشرف على الملتقى الفنان جعفر الغريب فأكد أنه: “إذا استثمرت الأجهزة الحكومية عناصر الإنتاج الفني ووقفت خلف إنتاج بعض الأعمال الفنية، فإنه بذلك سترتفع قيمة المحتوى بشكل كبير في المنتج الخليجي؛ لأن مجرد وجود جهاز يحمل قضية ويشترك مع عناصر الإنتاج الفني في صناعة عمل سواء كان مسلسلًا أو فيلمًا أو غيره عندها ستزدهر الحركة الفنية وسيكون لها أثر وقيمة وستقدم ما يتفاعل معه الجمهور وسنخرج من إطار الإنتاج الفني من أجل الترفيه إلى إنتاج من أجل الوطن.
ورأى أننا الآن في مرحلة توجهات وطنية على مستوى دول الخليج تتمثل في رؤى 2030، وجميع هذه الرؤى تحمل تطلعات وطنية ضخمة، وهذا التطلعات بحاجة إلى مشاركة الجمهور وتفاعله، والجمهور يتم الوصول إليه من خلال أدوات الإعلام والتي تشكل الأعمال الفنية جزءًا رئيسًا من الأداة الإعلامية.
وقدم الباحث في صناعة السلام وإدارة الصراعات الدكتور خالد البديوي، كلمة افتتاحية لجلسات الملتقى، بيّن فيها أثر الإعلام في صناعة السلام في المجتمعات، كما بيّن كيف يمكن أن يكون للمحتوى الإعلامي دور هدام إذا أسيء استخدامه، مقدمًا نماذج دولية على أثر الإعلام في بعض الصراعات التي شهدها العالم خلال القرن الماضي.
يشار إلى أن الملتقى استضاف دولة الكويت الشقيقة تكريمًا للدور الملموس الذي بذل في الكويت في خدمة مسيرة الفن والعمل الإعلامي المرئي والمسموع. وشارك من دولة الكويت مجموعة من الفنانين البارزين من بينهم الفنان القدير محمد المنصور، إضافة إلى مجموعة من الفنانين من مملكة البحرين ومن دولة قطر ومن سلطنة عمان.