الجامعة العربية تدين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار واستئنافها المجازر المروعة ضد الفلسطينيين
سلمان للإغاثة يوزّع 594 سلة غذائية في بيروت
لقطات لهطول أمطار الخير على الباحة
إقبال على سوق السمك بجدة خلال أيام الشهر الفضيل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في السودان
إيقاف العمل على الحجوزات اليدوية لعربات الجولف بالمسجد الحرام اعتبارًا من 20 رمضان
بنوك مركزية خليجية تثبت أسعار الفائدة
ترامب وزيلينسكي اتفقا على وضع نهاية للحرب
الشؤون الإسلامية تحتفي بممثل المملكة الفائز بمسابقة دبي للقرآن الكريم لأصحاب الهمم
معرض الكتاب الخيري.. نافذة ثقافية بروح العطاء
شكا مواطن في قرية “الريان” التابعة لمحافظة أبو عريش”بجازان ” من إقدام بلدية “أبو عريش” على هدم محاله التجارية دون سابق إنذار.
وفي التفاصيل التي انفردت بها “المواطن” ذكر “عيسى حكمي” في شكواه أنه يملك “محال تجارية” في قرية الريان، وأن البلدية نقلت جميع المحال إلى الصناعية خارج النطاق العمراني، ولم يُطلب منه نقل محاله إلى الصناعية.
وأضاف الحكمي: “توجهت إلى مدير البلدية وطلب مني شخصياً بتحسين الواجهة فقط وعدم نقل محلي إلى الصناعية وبعد الانتهاء من أعمال الحديد والسحاب وتحسين الواجهة الأمامية حسب طلبه تفاجأت بالهدم بشكل متناقض “حسب كلامه”، متسائلاً “كيف يهدم محالي بعد أن طلب مني هذه التحسينات؟!”.
ويكمل”الحكمي” حديثة قائلاً: حاولت الاتصال به والتفاهم معه ومع رئيس قسم التعديات بالبلدية ولكنة رفض وأصر على رأيه من غير أن يرجع إلى أي دائرة أخرى.
وبيّن “الحكمي” أنه في يوم 29 / 6 / 1438 قامت لجنة التعديات بهدم محلاتي وتكسير الأبواب” السحاب” وسحب الجسور والهناجر وأيضا التأثير على المحلات التجارية المجاورة المرتبطة بالمحل، ولم يطلعني على قرار الهدم أو التوقيع على الموافقة أو الرفض حتى تقام عليّ الحجة أو حتى أستطيع فك ما يحتاج إلى فك من ديكور أو أبواب، وذلك من أجل التخفيف من الضرر.
ويضيف “الحكمي” بأن المبنى عليه تصريح من قبل البلدية لأكثر من عشر سنوات ومنها ما هو قائم ومرخص مثل التبريد الذي تم إقفاله من البلدية ولا زال مقفلاً إلى الآن والمفاتيح لديهم وحرموني من دخل يُقدر بـ 1000 ريال يومياً، وتحمّل أعباء مالية للعمال وإيجار كهرباء.
واختتم الحكمي قائلاً: أناشد أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بالنظر إلى شكواي وأيضاً من أمانة جازان وكلي أمل بعد الله في إنصاف الحق”.
“المواطن” بدورها تواصلت مع المشرف العام على العلاقات والإعلام بأمانة منطقة جازان الأستاذ حسين معشي، الذي أوضح قائلاً: إن المواطن المذكور قام ببناء المحل دون رخصة بناء وترخيص فتح محل ودون ارتداد نظامي، وهذا ما دعا البلدية إلى إيقاف البناء ولأكثر من مرة والكتابة على المبنى (التوقف ومراجعة البلدية) إلا أنه استمر في البناء وقام بعمل كلادينق للمحل تمهيداً لفتحه غير مبالٍ بالأنظمة والتعليمات وتحذيرات البلدية بضرورة التوقف وعدم استكمال البناء ومراجعة البلدية.
وبعد تلك المخالفات المتعددة وتجاهل المذكور كافة تحذيرات بلدية وادي جازان في التعدي الصريح على حرم الشارع، ووفقاً للأنظمة وللوائح المعمول بها بهذا الشأن وماتنص به لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية، قامت البلدية بإزالة التعدي، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية المتعلقة بهذه المخالفة.
“المواطن” تحتفظ بشكوى “الحكمي” وجميع الأوراق والمستندات لهذه القضية.