بالصور.. افتتاح معرض الحصاد الإعلامي لطلاب إعلام جامعة الملك فيصل

افتتح مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد عبدالعزيز العوهلي معرض ” الحصاد الإعلامي” لطلاب قسم الاتصال والإعلام، وحفل ختام الأنشطة الطلابية لكلية الآداب، بحضور وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الحيدر، وعميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري، وعميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور عبدالله بن عبدالوهاب الفريدان، ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام، وعدد كبير من أساتذة الكلية والطلاب.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. اللواء اليحيى يشرف ميدانياً على مغادرة الحجاج من ميناء جدة

وظيفة إدارية شاغرة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنيّة

وقد تفقد العوهلي أركان المعرض وأدار حواراً علمياً مع الطلاب، حيث استمع لشرح تفصيلي عن أركان المعرض الذي ضم: ” قالوا عن السعودية”، و”المطبوعات الصحفية” و”معرض الصور الفوتوغرافية” و” الشراكات المجتمعية” التي حققها القسم، و”البحوث العلمية لطلاب القسم”، و”النادي العلمي”، وحملة صحتك ثروتك”، و”الإعلام الجديد والإلكتروني”، و”الإذاعة المسموعة”، و”الأعمال التليفزيونية”، إضافة إلى عرض لأهم الحملات التي أنجزها القسم، وختاماً ركن المجسمات.

وأشاد بالجهود المبذولة من الطلاب ومدى قدرتهم على إنتاج‏ أعمال إعلامية متميزة، وأوصى أثناء جولته أن يكون للقسم مشاركات في المسابقات المحلية والدولية، وأنه يتطلع لأن تكون كلية الآداب عامة وقسم الاتصال والإعلام خاصة في مقدمة الكليات، ليس فقط على النطاق المحلي ولكن العربي والإقليمي.

وقد شهد مدير الجامعة الحفل الخطابي الذي قدمه الطالب عبدالله لقمان، والذي بدأت فعاليته بآيات من القرآن الكريم بتلاوة للطالب سلمان العيد، ثم تحدث رئيس قسم الاتصال والإعلام الدكتور سامي بن عبداللطيف الجمعان في كلمة موجزة أعرب فيها عن بالغ سعادته برعاية معالي مدير الجامعة لهذا المعرض، معبراً عن شكره وتقديره لإدارة الجامعة لدعمها الكبير لكلية الآداب.

كما وجه شكره العميق لأساتذة الكلية وطلابها عامة ولأساتذة وطلاب قسم الاتصال والإعلام خاصة على جهودهم المثمرة، كما وجه رسالة لمعالي مدير الجامعة بتخصيص معمل صحفي واستديوهات إذاعية وتلفزيونية للإنتاج‏ الإعلامي لطلاب قسم الاتصال والإعلام.

من جهته تحدث وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية ورئيس لجنة الأنشطة الطلابية الدكتور عبدالعزيز التركي عن جهود الكلية في دعم الأنشطة الطلابي، مؤكداً سعادته أنه بتضافر الجهود تم إنجاز عدد من الفعاليات المهمة التي استهدفت أن يكون الطلاب فاعلين في العملية التعليمية والانتقال من مستقبلين للمعرفة إلى منتجين لها، حيث شاركوا في تقديم دورات تدريبية، مبيناً أنه تم إنجاز عدد من الفعاليات التي شاركت فيها الأقسام العلمية ومنها ما أداه طلبة قسم اللغة الإنجليزية من مسرحيات عالمية تتيح للطالب التعرف على الفكر العالمي، وما قدمه طلبة قسم الدراسات الإسلامية من خلال تحويل عدد من المقررات النظرية لفعاليات تطبيقية، كما قدم طلبة قسم الدراسات الاجتماعية فعالية مهمة حول العمل التطوعي، وكذلك قدم طلبة الدراسات العليا بقسم اللغة العربية أصبوحة شعرية في يوم الشعر العربي، في حين قدم طلبة قسم الاتصال والإعلام عدداً من الفعاليات منها المتحف الإعلامي، فضلاً عن المسابقات الثقافية والرياضية والترفيهية بين جميع الطلاب.

من جانبه تحدث عميد الكلية قائلاً: “ما كنت لأقف خطيباً وأنا أعلم مدى قيمة الوقت لمعالي مدير الجامعة لتعدد مسؤولياته الجسام، لكنني أبارك لمعاليه ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – أن قلدكم مسؤولية هذا الصرح العلمي الكبير، أما عن كلية الآداب فإنها تضم أكثر من أربعة عشر ألف طالب وطالبة في مختلف التخصصات في ستة أقسام علمية، علماً بأنها الكلية الأولى التي نُفذ فيها برنامج الدكتوراه، وأنها الكلية التي حصلت -رغم حداثتها- على أعلى تقييم من قبل مراجعي لجان الجودة والاعتماد المؤسسي”.

وعقب دعوة العوهلي لتكريم عدد من الطلاب المتميزين، علميًّا وثقافيًّا ورياضيًّا، وتكريم الأساتذة المغادرين بعد أن أدوا دورهم على أكمل وجه، تحدث معاليه مبرزاً تعدد مصادر سعادته التي يشعر بها في ذلك اليوم، منها بعد شكر الله تعالى، ثقة خادم الحرمين الشريفين بتقليده قيادة هذا الصرح العلمي الكبير في تلك المنطقة الغالية من أرض الوطن، ومنها أيضاً ما اطلع عليه من هذا النتاج المعرفي والفكري والتقني الذي أدهشه، مما يزيد الطموح في تحقيق جميع الأهداف التي نسعى جميعاً لتحقيقها، يؤصل ذلك ويؤكده تألق الشباب الذي يرى أن لديهم العزيمة والإصرار على تخطي كل الصعوبات والدخول كافة المجالات، وبالتالي على الجامعة أن توفر لهم أحدث التقنيات والمعامل والاستديوهات لتصبح الكلية بأقسامها المختلفة هي الأميز على مستوى المنطقة كلها، وخص طلاب قسم الاتصال والإعلام قائلاً: عليكم بأن تكونوا الأداة الفاعلة في تنفيذ خطة الجامعة الإعلامية داخل الجامعة وخارجها.