جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً بأحد الجناة في تبوك، فيما يلي نصه :
قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلك لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) الآية.
أقدم / محمد بن سعيد بن جمعان الزهراني ـ سعودي الجنسية ـ على خطف فتاتين وأحداث قصَّر وفعل الفاحشة بهم بالقوة وتركهم في أماكن بعيدة عن منازلهم، والتسبب في إصابة اثنين منهم وفعله في السابق فاحشتي الزنا واللواط, وتعاطي الحبوب المحظورة.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولكون فعله فيه تهديد للأمن العام واقترافه هذه الجرائم مع أطفال صغار في السن بصورة متكررة في أيام متوالية, مما تسبب في نشوء الخوف في نفوس الأطفال ومن يعولهم, ولتأصل الإجرام في نفسه, ولأن ما ثبت بحقه يعد من الحرابة؛ فقد تم الحكم عليه بإقامة حد الحرابة, وأن تكون عقوبته القتل، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور وذلك بقتله.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني / محمد بن سعيد بن جمعان الزهراني – سعودي الجنسية – اليوم الخميس 15 /8 / 1438هـ بمدينة تبوك بمنطقة تبوك .
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويهتك أعراضهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.