حالة مطرية على بعض المناطق بدءًا من الأربعاء بحوزتهما أسلحة وذخيرة.. القبض على شخصين لترويجهما الحشيش و18,104 أقراص ممنوعة إحباط تهريب 440 كيلو قات في عسير متحدث الأرصاد: توقعات بشتاء بارد هذا العام حائل: وادي السلف يشهد تنافسًا قويًّا في الأكل الشعبي صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين يغذّي التعصب والكراهية الإطاحة بمقيم لترويجه الشبو المخدر في جدة 1.8 مليون طالب وطالبة يستأنفون غدًا الفصل الدراسي الثاني بالرياض غدًا.. بدء الدوام الشتوي في مدارس تبوك القصاص من مواطن قتل آخر بإشعال النار فيه بمادة مشتعلة في تبوك
اعتبر وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي د. محمد بن سعيد العلم، أن قمة الرياض التي عُقدت في المملكة العربية السعودية قلب العالم وأرض العرب والمسلمين، بما تميزت به من ثِقَل ديني متمثل في المدينة المنورة ومكة المكرمة، إضافة إلى ما حباها الله من ثقل اقتصادي كبير جعلها في مصاف الدول الكبرى في العالم، اعتبر هذه القمة فرصة لا يمكن أن تتحقق إلا بفضل الله عز وجل ثم بالجهود الكبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي عهده الأمين -حفظهم الله-.
وأضاف د. العلم: “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- أسّس لمرحلة تاريخية مفصلية قوامها حفظ كرامة الإنسان وتعزيز السلم والسلام في العالم”، منوهاً بأن هذه القمة جاءت خريطة واضحة المعالم، لا يشوبها شك في أن الإرهاب جريمة ضد الإنسان أياً كان دينه أو مذهبه، وأن الإرهاب ما هو إلا مطية إيديولوجية يستغلها أفراد ومؤسسات ودول من أجل زعزعة استقرار الدول وتدمير اقتصادها، وابتزاز بعضها، وإذكاء التطرف لحصد مزيد من الاضطرابات والمحن التي أودت بحياة الأبرياء في العديد من الدول التي كانت مستقرة آمنة، مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان.
وبيّن أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- في القمة جاءت في وقتها وقد اشتملت على جوانب عديدة فيما يتعلق بالدول الداعمة للإرهاب والجماعات التي تسعى لمزيد من الفوضى وارتكاب القتل والتدمير تحت غطاء بعض الدول، ومن أهمها خطورة دولة إيران التي تكمن في توفيرها الغطاء الشرعي لبعض الجماعات الإرهابية والمأوى لهم، ودعمها الصريح لهؤلاء الجماعات بالمال والتدريب والعتاد العسكري، حتى مكنتهم من القيام بأعمال شنيعة ضد الإنسان، وفوضى عارمة في بعض الدول حتى ألقت بظلالها على الاقتصاد والتعليم والنظام السياسي.
وأوضح د. العلم أن العالم يعيش اليوم نوعاً من التفكك، مما يحتم على قادة الدول المسارعة الانضمام لمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وبخاصة المشاركة في دعم مركز “اعتدال” العالمي لمكافحة التطرف الذي يعد ثمرة من ثمار التعاون الدولي لهذه القمة التاريخية وذلك في مواجهة الفكر المتطرف الذي يعد الطريق إلى الإرهاب، وبخاصة أنه أسس على يد دول عديدة لتكون الرياض عاصمة الحزم مقره، مشيداً بأهمية هذا المركز كونه معاصراً يعتمد على التقنية الحديثة بشكل كبير؛ مما سيكون له بالغ الأثر في دقة رصد بوادر التطرف وإخضاعها للتحليل، لمواجهتها بالطريقة المناسبة والوقاية منها قبل أن تظهر في الواقع، وذلك بتكاتف جهود الحكومات والمنظمات لنشر وتعزيز ثقافة الاعتدال والوسطية.
وفي ختام تصريحه، تقدم د. العلم بعظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على هذه البادرة السعودية التاريخية؛ التي جعلت المملكة العربية السعودية محوراً مهماً في العالم وقائداً لمسيرة الاعتدال ومكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز التعاون الدولي بما يخدم مصالح الدول والشعوب، ويعزز الاستقرار السياسي والنماء الاقتصادي في العالم، داعياً الله عز وجل أن يبارك في جهود المملكة وأن يوفقها لعمل الخير ونشره في أرجاء العالم.