طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شهد منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأميركي الذي احتضنته الرياض اليوم، التوصل إلى اتفاق تاريخي في مجال الدفاع والتسليح. ويشمل الاتفاق خطاب نوايا للاستثمار بقيمة 6 مليارات دولار أميركي لتجميع 150 طائرة هليكوبتر من طراز لوكهيد مارتن بلاك هوك.
ويتزامن هذه الاتفاق مع الزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية. وشهد المنتدى، الذي أُقيم تحت شعار “شراكة للأجيال”، حضور عددٍ من كبار المسؤولين التنفيذيين لكبريات الشركات وصناديق الاستثمار في المملكة وفي الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى عدد من أصحاب المعالي الوزراء السعوديين.
وقد جرى خلال المنتدى عقد عدد من اتفاقيات الدفاع، إلى جانب إصدار تراخيص جديدة لشركات الدفاع الأميركية لتأسيس مصانعها في المملكة، ما يعزّز الترابط الاقتصادي بين البلدين.
الاتفاقية التي تم توقيعها مع شركة الدفاع الأميركية “لوكهيد مارتن” ستدعم تجميع وإنتاج 150 مروحية من طراز بلاك هوك إس-70 متعدد الاستخدامات داخل المملكة العربية السعودية. وسوف يسهم البرنامج في إيجاد نحو 450 فرصة عمل في المملكة، كما سيدعم رؤية المملكة 2030 عبر تطوير القدرات المحلية عبر نقل التقنيات والمعارف.
إضافة إلى تأسيس وحدة أعمال رايثون العربية، سيركز الصانع الأميركي الرائد في مجالي الدفاع والإلكترونيات على تنفيذ برامج لتأسيس إمكانات تعزز منظومات وقطاع الدفاع والفضاء والأمن في المملكة العربية السعودية. وستؤثر هذه البرامج إيجابًا على اقتصاد البلدين بما في ذلك إيجاد فرص عمل جديدة.
تم الاتفاق مع شركة الدفاع والطيران الأميركية جنرال ديناميكس على تصميم وهندسة وتصنيع ودعم الآليات المدرعة محليًا ضمن البرامج الحالية والمستقبلية بنسبة 50%، وذلك دعمًا لرؤية 2030.
عقد المنتدى تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، بهدف تطوير شراكات طموحة وتعزيز التعاون والفرص الاستثمارية التي ستحفزها خطوات المملكة لتفعيل رؤية 2030 لإيجاد فرص عمل ودفع عجلة التنويع الاقتصادي، وجذب الاستثمارات، ورسم خارطة شراكات دائمة.
الجدير بالذكر أن هذا المنتدى سينظَّم بشكل سنوي وذلك لمواصلة الشراكة الاستراتيجية القوية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.