طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في إطار الجهود السعودية المتواصلة، تشهد المملكة غداً، فعاليات منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، بمشاركة 26 خبيرًا محليًا وعالميًا، لمناقشة الأمن والاستقرار الدوليين وعلاقة وسائل التواصل بالإرهاب والعنف.
المنتدى الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، يأتي تحت عنوان “طبيعة التطرف ومستقبل الإرهاب”.
وسائل التواصل والتطرف
ويدير ويشارك في الجلسات الأربع 26 من الخبراء العالميين والإقليميين لاستعراض ومناقشة عدد من أهم القضايا في مجال الأمن والاستقرار الدوليين مثل طبيعة التطرف وأنواعه وتأثيره والتصور المستقبلي للإرهاب، ودور وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على التطرف وسبل مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف على المستوى الإقليمي، إضافة إلى مشاركة أكثر من 100 ضيف من الخبراء والأكاديميين والإعلاميين من خارج المملكة، وكذلك مشاركة وحضور كبيرين من داخل المملكة. وتتضمن فعاليات المنتدى أربع جلسات نقاشية موسعة بعنوان “داعش النسخة الثانية .. ومستقبل الإرهاب”، و “من التطرف الإلكتروني إلى الإرهاب الواقعي”، و”روابط الاتصال بين الجريمة والإرهاب” و” مواجهة الإرهاب ..الصورة الإقليمية”.
مشاركة واسعة
ويشهد منتدى الرياض مشاركة عدد من الشخصيات الإقليمية والعالمية، في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة، ومدير مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدوليّة في كلية كينيدي للعلوم الحكوميّة بجامعة هارفارد وزير الدفاع الأمريكي السابق آشتون كارتر ، ورئيس الجمعيّة الإيطاليّة للتّنظيم الدولي المفوّض الأوروبي لشؤون العدل والحريّة والأمن فرانكو فراتيني، وأستاذ الدراسات الإسلاميّة في الجامعة اللبنانيّة الدكتور رضوان السيّد، وعضو مجلس الشورى بالمملكة الدكتورة هدى الحليسي، والأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة الدكتور سعود السرحان، والمدير التنفيذي للمعهد الدولي للدّراسات الاستراتيجيّة في الشرق الأوسط بالبحرين جون جينكنز ، وكبير المستشارين في مجموعة سوفان الرئيس السابق لفريق العمليات الدولية لمكافحة الإرهاب MI6 القائد السابق لفريق الأمم المتحدة لمتابعة ورصد تنظيم القاعدة وحركة طالبان ريتشارد بارين، وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالله بن خالد الأستاذ المساعد في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض .
وكان مركز الملك فيصل للبحوث والدرسات الإسلامية قد أعلن فتح باب التسجيل لحضور المنتدى أمام الجمهور على الرابط الشبكي من هنا، في استجابة للإقبال والاهتمام الكبيرين وسيكون الحضور حسب أولوية التسجيل نظرا لمحدودية المقاعد. ويعدُّ مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الذي تأسّس سنة 1983م، منصةَ بحثٍ تجمع الباحثين والمؤسسات لحفظ العمل العلمي ونشره وإنتاجه، وإثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة العربية السعودية، والعمل بوابةً وجسراً للتواصل شرقاً وغرباً.
ويقدّم المركز تحليلات متعمّقة حول القضايا السياسية المعاصرة، والدراسات السعودية، ودراسات شمال إفريقيا والمغرب العربي، والدراسات الإيرانية والآسيوية، ودراسات الطاقة، ودراسات اللغة العربية والحداثة.
ويتعاون المركز مع مؤسسات البحث العلمي المرموقة في مختلف دول العالم، ويضمّ نخبةً من الباحثين المتميّزين، وله علاقة واسعة مع عددٍ من الباحثين المتخصّصين في مختلف المجالات البحثية في السعودية وفي مختلف دول العالم. يشار إلى أن منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب ينعقد تحت رعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي أعلن عن تشكيله في (15 ديسمبر 2015م) صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وهو تحالف إسلامي دولي بقيادة المملكة العربية السعودية يضم تحت لوائه (41) دولة إسلامية وعددا من الدول الداعمة.
ويهدف المركز إلى تنسيق وتوحيد الجهود والعمل في المجالات الفكرية، والإعلامية، ومحاربة تمويل الإرهاب، والمجال العسكري في الدول الإسلامية لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب والتكامل مع جهود دولية أخرى في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين . كما يعمل التحالف الإسلامي العسكري على محاربة الإرهاب على بناء قاعدة معلومات ثرية حول برامج محاربة الإرهاب وأفضل الممارسات التي تتبناها الدول الأعضاء والمنظمات الدولية.