المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
انتظم صباح الأحد، أكثر من ١٦ ألف طالب وطالبة، في المدارس المتوسطة والثانوية (بنين وبنات) في إدارة التعليم بمحافظة الليث، ومكتبي التعليم بأضم وربوع العين، في قاعات الفصول الدراسية، لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثاني.
يأتي ذلك وسط منظومة متكاملة من الخدمات التربوية والتجهيزات المدرسية، وتحت إشراف ومتابعة من قيادات الإدارة كافة، وبمشاركة ٢٠٠ مشرف ومشرفة تربوية، شاركوا في تنفيذ خطة الجولات الإشرافية لتفقد المدارس، والاطلاع عن كثب على وضع سير الاختبارات فيها وتذليل الصعوبات كافة، ورفع تقارير يومية عن سير الاختبارات وأعمال لجان الكنترول.
وبدأت اللجان المشرفة على خطة سير الاختبارات بقطاعَي البنين والبنات، عملها لتذليل العقبات والمعوقات الفنية والتقنية ودعم سير نجاح خطة الاختبارات في الميدان؛ إذ طمأن مدير التعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي، أولياء أمور الطلاب والطالبات على حُسن سير الاختبارات معرباً عن ثقته باستمرار هذا الأمر حتى نهاية الأسبوع المقبل موعد آخر أيام الاختبارات.
وأثنى البركاتي، على جهود قادة المدارس والمعلمين والمعلمات، الذين ضربوا مثالاً رائعاً في البذل والعطاء وتحمل المسؤولية. كما أشاد بالمتابعة المستمرة للمشرفين والمشرفات، معتبراً أنَّ “الاختبارات تمثل واحدة من الفعاليات التربوية المجدولة على مدى العام الدراسي، ولا يجب أن تأخذ الكثير من الرهبة والخوف أو القلق أو إعطاء الأمر أكبر مما يجب؛ كونها وسيلة قياس للتحصيل العلمي، ومؤشر صادق لإيضاح واقع العمل المقدم والجهد المبذول ومدى نجاحه في الميدان التربوي”.
البركاتي، الذي تواجد مع ساعات الصباح الأولى بمدرستَي الأمير سعود بن عبدالمحسن المتوسطة وثانوية القدس بقرية القعبة، وتابع بنفسه انتظام الطلاب في لجان الاختبارات، أبدى سعادته بما لمسه من انتظام وسير طبيعي لاختبارات طلاب المدارس، مشيراً إلى أنَّ “ذلك يعدُّ دليلاً على تجاوز رهبة الاختبارات لدى الطلاب، والعودة لسير الحياة اليومي وبشكل طبيعي”،مؤكّدًا أنّه “لم تُسجّل أيّة حالات غياب لافتة أو تأخر”.
وعلى صعيد آخر، حرصت الكثير من المدارس على استقبال طلابها وطالباتها بالورود وتقديم العصائر والفواكه والوجبات الغذائية والمياه الصحية؛ بهدف تهيئة الطلاب للاختبارات وكسر روتين الاختبارات، وابتكار برامج تربوية جديدة لتهيئة الطلاب نفسياً وتربوياً، والتخفيف من حدة القلق والتوتر الذي عادة ما ينتاب الطلاب والطالبات خلال هذه الفترة، وابتكار أركان ووضع دواليب لحفظ الكتب والمقررات الدراسية وحمايتها من التلف والعبث والامتهان بعد نهاية اختبارات كل يوم.