إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
أكَدت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، أن الصفقة العسكرية التي وقّعتها المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة الأميركية، تهدف في المقام الرئيسي لردع النفوذ الإيراني الذي تحاول نشره طهران داخل منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن تلك الصفقة تشكل دفعة قوية للعلاقات الأمنية الممتدة لسنوات طويلة بين الرياض وواشنطن.
وقالت الوكالة الفرنسية: “إن الاتفاق البالغ قيمته 110 مليارات دولار، يمثل أكبر صفقة أسلحة مفردة في تاريخ الولايات المتحدة، وتضمن الشركة الأميركية المتخصص في الصناعات الدفاعية والعسكرية تدفق التقنيات الحديثة والسفن والدبابات، بالإضافة إلى أحدث منظومات الدفاع الجوي المبتكرة حديثًا في الولايات المتحدة”.
وأشارت “AFP” إلى أن الصفقة العسكرية بين الولايات المتحدة والمملكة -وعلى الرغم من عدم الإعلان عن كافة جوانبها-، تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش السعودي لردع التهديد الإيراني في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الاتفاق يمهد الطريق أمام بيع التقنيات المضادة للصواريخ من طراز باتريوت والطائرات عالية الارتفاع (ثاد)، مما يوفر للرياض قدرات حديثة قادرة على إحباط الصواريخ الإيرانية.
وقال مدير الأمن الإقليمي ونقل الأسلحة في وزارة الخارجية الأميركية، مايك ميلر، “هذه المجموعة من المعدات والخدمات الدفاعية تدعم أمن المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج على المدى الطويل في مواجهة التهديدات الإيرانية، مع تعزيز قدرة المملكة على المساهمة في عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة”.
وبيّنت الوكالة الفرنسية أن الكثير من مبيعات الأسلحة كانت في طور التنفيذ منذ سنوات، وقال ديريك تشوليت، مساعد وزير الدفاع السابق لشؤون الأمن الدولي ومستشار كبير في صندوق “مارشال” الألماني “إن الجانبين “الولايات المتحدة والمملكة” أظهرا استعدادًا لكسر توترات الماضي والانفتاح على حقبة جديدة من العلاقات الثنائية على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري بين البلدين”.
وأوضحت أن تلك الصفقة الضخمة ستعزز القدرات الدفاعية السعودية، بما يسمح لها بزيادة الدوريات في الخليج ومضيق البحر الأحمر في مواجهة التهديدات الإيرانية.