مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
تواصلت فعاليات ملتقى طلاب المنح المتخرجين من الجامعات السعودية الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العاصمة الأرجنتينية بينوس آيرس، صباح أمس الثلاثاء، بإقامة ورش عمل قدمها طلاب المنح المتخرجون من الجامعات السعودية وأعضاء من هيئة التدريس بجامعة الإمام.
وجاءت ورشة العمل الأولى بعنوان “جهود طلاب المنح المتخرجين في الجامعات السعودية في مواجهة الصعوبات ومراعاة الأوليات”، قدمها خريج الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعميد الدعاة في البرازيل الشيخ أحمد المحايدي، والداعية الإسلامي في دولة البرازيل الشيخ إبراهيم ديب، وسرحان بن علي سانجيس، استعرضوا فيها أكبر الصعوبات التي واجهت الدعاة وطلاب العلم خلال دراستهم وبعد تخرجهم من الجامعة وممارستهم للدعوى في بلدانهم وخارج بلدانهم، وأشاروا إلى بعض الحلول التي يمكن أن ينهجها الداعية وطالب العلم للتغلب على هذه الصعوبات.
وتحت نفس العنوان كانت ورشة العمل الثانية قدمها الشيخ عبدالناصر الخطيب، والشيخ خالد محيي الدين، وهما من خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والشيخ أمين بن عبدالرحمن الكرم، وهو متخرج في جامعة الإمام وداعية إسلامي معروف في البرازيل.
وأوضحوا في مشاركتهم أن مناهج الدعوة تتباين في طرقها تبعًا للتيارات الإسلامية، فلكل تيار وجهة نظر، يرى فيها السبيل الأمثل والأقوم لممارسة هذه الدعوة، وهذا قد يكون سببًا في تعطيل الدعوة الإسلامية؛ لذا فواجب الداعية الإسلامي أن يتسلح بالعلم والمعرفة حتى يكون قادرًا على تجاوز هذه التحديات والصعوبات، ويجب عليه أن ينهل العلم من المنهل الصحيح؛ حتى لا يصبح عبئًا على الدعوة الإسلامية ويعطل مسيرتها.
وتحدث المشاركون الثلاثة عن تجاربهم الشخصية في مجال الدعوة وأبرز الصعوبات التي تواجه الداعية الإسلامي من وجهة نظرهم، خصوصًا من مارس الدعوة في البلاد غير الإسلامية.