6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
لفتت السعودية الأنظار عبر استضافة العديد من الزعماء والمفكرين في ملتقى مغردون في نسخته الخامسة، بالتزامن مع زيارة زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التاريخية للمملكة، والتي تضمنت رؤية شاملة لوضع فصل النهاية للعمليات الإرهابية، الأمر الذي جعل شبكات التواصل – القوة الناعمة – على رأس الوسائل النشطة لمكافحة هذه الظاهرة.
رؤية المملكة لمكافحة الإرهاب، وتحديدًا ما يتعلق منها بالقوة الناعمة ظهرت بشكل جلي خلال زيارة الرئيس الأميركي وعائلته للرياض، والتي شملت أيضًا تسليط الضوء على العديد من الظواهر والمؤسسات التي حازت فيها المملكة على حقوق الابتكار على غرار مؤسسة “مسك” الخيرية التي أنشأها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى ملتقى “تويتر” الشبابي، والذي شهد مشاركة إيفانكا ابنة الرئيس ترامب بتغريدة عن جهود السعودية في هذا الصدد.
وسيلة القوة
أبرزت صحيفة “ذا هيل” الأميركية، تغريدة ابنة الرئيس الأميركي، والتي تناولت بشكل واضح تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الشعوب، حيث قالت: “إنها “مواقع التواصل الاجتماعي” تمثل وسيلة لتقوية الشعوب، خاصة هذا الجيل والجيل القادم”.
وسلطت الصحيفة على الأهداف الرئيسية للملتقى برعاية مؤسسة “مسك” الخيرية، والتي تتمثل في بناء القدرة على مواجهة الإرهاب وتكثيف الجهود بشكل رئيسي لإنهاء التهديد الطائفي داخل المنطقة والعالم بأسره، مشيرة إلى استخدام القوة الناعمة بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي لتكون الأداة الرئيسية لتجميع الشعوب ومواصلة السعي لهزيمة الإرهاب والتطرف.
تقبل الآخر
تحدثت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، عن الجهود الواسعة التي يمكنها أن تبدأ من مواقع التواصل الاجتماعي، لتقبل الآخر وإحلال السلام في العالم، لا سيما وأن تلك الصفحات تشهد تجمع الشعوب من مختلف الجنسيات والثقافات لمناقشة غرض أو أمر يجمعها حبه وشغفه، وهو الأمر الذي يمكن استغلاله ليكون منصة الإطلاق ضد التطرف والإرهاب.
وحدة العالم
وعلى ذات النهج الذي سار عليه الطابع السياسي لقمة الرياض الإسلامية العربية الأميركية، قدم الملتقى التقني على “تويتر” دعوة صريحة لمواجهة الإرهاب والتطرف، بما يمثل توجهًا عالميًا لدرء الأخطار الطائفية والتي تتخذ من الأفكار المتطرفة أساسًا لها.
وقالت صحيفة “يو إس إيه توداي” الأميركية، إن المملكة تقدم مبادةر إلكترونية موسعة لمواجهة الإرهاب والتطرف على المستوى العالمي، مشيرة إلى أن التعامل بشكل موحد مع المخاطر المتطرفة قد يكون الحل الأمثل لمكافحة الإرهاب والتطرف على المستوى العالمي.
تعزيز قيم التسامح
ووفقًا لحديث إيفانكا ترامب، فإن الأجيال الحالية تمتلك الفرصة كاملة لبناء مستقبل متطور مبني على التسامح والسلام، والعمل معًا على فرض نسق اجتماعي لتقبل الآخر والبحث عن فرص التعاون معه من أجل الرفاهية والرخاء والارتقاء بالثقافات، وذلك بعيدًا عن مشاعر العداء أو الكره.