دراسة تحذر من تأثير الشاشات على الأطفال أثناء الوجبات عصابة سرقة المركبات والأسلاك والقواطع الكهربائية في قبضة شرطة الرياض كهوف الهبكة شمال السعودية.. كنوز خفية ووجهة المغامرين تسريب مواصفات آيفون 17 إير.. فائق النحافة السعودية توزع قسائم شرائية على 1492 مستفيدًا في حلب السورية ريف السعودية يوضح مدى إمكانية الحصول على قرض من البرنامج هل يوجد شرط جزائي في عقد هالاند الجديد مع السيتي؟ شاهد.. اقتران كوكبي الزهرة وزحل في سماء المملكة الشباب يسعى لضم حارس فرنسي التشكيل المثالي للجولة الـ15 بدوري روشن
لفتت السعودية الأنظار عبر استضافة العديد من الزعماء والمفكرين في ملتقى مغردون في نسخته الخامسة، بالتزامن مع زيارة زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التاريخية للمملكة، والتي تضمنت رؤية شاملة لوضع فصل النهاية للعمليات الإرهابية، الأمر الذي جعل شبكات التواصل – القوة الناعمة – على رأس الوسائل النشطة لمكافحة هذه الظاهرة.
رؤية المملكة لمكافحة الإرهاب، وتحديدًا ما يتعلق منها بالقوة الناعمة ظهرت بشكل جلي خلال زيارة الرئيس الأميركي وعائلته للرياض، والتي شملت أيضًا تسليط الضوء على العديد من الظواهر والمؤسسات التي حازت فيها المملكة على حقوق الابتكار على غرار مؤسسة “مسك” الخيرية التي أنشأها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى ملتقى “تويتر” الشبابي، والذي شهد مشاركة إيفانكا ابنة الرئيس ترامب بتغريدة عن جهود السعودية في هذا الصدد.
وسيلة القوة
أبرزت صحيفة “ذا هيل” الأميركية، تغريدة ابنة الرئيس الأميركي، والتي تناولت بشكل واضح تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الشعوب، حيث قالت: “إنها “مواقع التواصل الاجتماعي” تمثل وسيلة لتقوية الشعوب، خاصة هذا الجيل والجيل القادم”.
وسلطت الصحيفة على الأهداف الرئيسية للملتقى برعاية مؤسسة “مسك” الخيرية، والتي تتمثل في بناء القدرة على مواجهة الإرهاب وتكثيف الجهود بشكل رئيسي لإنهاء التهديد الطائفي داخل المنطقة والعالم بأسره، مشيرة إلى استخدام القوة الناعمة بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي لتكون الأداة الرئيسية لتجميع الشعوب ومواصلة السعي لهزيمة الإرهاب والتطرف.
تقبل الآخر
تحدثت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، عن الجهود الواسعة التي يمكنها أن تبدأ من مواقع التواصل الاجتماعي، لتقبل الآخر وإحلال السلام في العالم، لا سيما وأن تلك الصفحات تشهد تجمع الشعوب من مختلف الجنسيات والثقافات لمناقشة غرض أو أمر يجمعها حبه وشغفه، وهو الأمر الذي يمكن استغلاله ليكون منصة الإطلاق ضد التطرف والإرهاب.
وحدة العالم
وعلى ذات النهج الذي سار عليه الطابع السياسي لقمة الرياض الإسلامية العربية الأميركية، قدم الملتقى التقني على “تويتر” دعوة صريحة لمواجهة الإرهاب والتطرف، بما يمثل توجهًا عالميًا لدرء الأخطار الطائفية والتي تتخذ من الأفكار المتطرفة أساسًا لها.
وقالت صحيفة “يو إس إيه توداي” الأميركية، إن المملكة تقدم مبادةر إلكترونية موسعة لمواجهة الإرهاب والتطرف على المستوى العالمي، مشيرة إلى أن التعامل بشكل موحد مع المخاطر المتطرفة قد يكون الحل الأمثل لمكافحة الإرهاب والتطرف على المستوى العالمي.
تعزيز قيم التسامح
ووفقًا لحديث إيفانكا ترامب، فإن الأجيال الحالية تمتلك الفرصة كاملة لبناء مستقبل متطور مبني على التسامح والسلام، والعمل معًا على فرض نسق اجتماعي لتقبل الآخر والبحث عن فرص التعاون معه من أجل الرفاهية والرخاء والارتقاء بالثقافات، وذلك بعيدًا عن مشاعر العداء أو الكره.