تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية 375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030 تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89% سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية شرط مهم للاستفادة من دعم سكني فقدان طائرة ركاب أمريكية في ألاسكا ضبط 2259 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة درجات الحرارة الصفرية تُجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وصقيع على عدة مناطق
هاجم مقاومان أحوازييان مسؤولًا أمنيًا كبيرًا في شركة قصب السكر في منطقة دورانتاش في منتصف اليوم السبت وأرداه قتيلًا.
وأكدت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز–أحوازنا، أن مجموعة تابعة للمقاومة الوطنية الأحوازية استهدفت سيارة تابعة لمسؤول أمن شركة قصب السكر في دورانتاش وأحد مستثمريها يدعى “علي حسنوند” منتصف اليوم السبت 20 مايو مما أدى إلى هلاكه وموت سائقه الشخصي.
وهرعت عشرات السيارات التابعة لقوات الأمن وجهاز المخابرات إلى مكان الحدث وطوقت المكان بحثا عن المنفذين. واعترفت وكالات الأنباء الفارسية بمقتل المستوطن “علي حسنوند” وسائقه الشخصي دون أن تعطي تفاصيل أكثر.
ولعب المستوطن “علي حسنوند” دورا كبيرا في طرد المئات من العمال الأحوازيين العاملين في شركة قصب السكر بالإضافة إلى مساهمته في اغتصاب أراضي المواطنين الأحوازيين في منطقة “دورانتاش”.
وفي مرات عديدة اعتصم المئات من عمال شركة قصب السكر في دورانتاش، الأحوازيين أمام المقرات الحكومية في مدينة السوس مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل لمواجهة التمييز العنصري الذي يمارس ضدهم إلا أن اعتصاماتهم لم تلاق اهتماما من قبل المسؤولين أبدًا.
وتظهر الإحصاءات المحلية أن عدد الموظفين والعمال الأحوازيين خلال السنوات العشر الماضية تقلص من 3 آلاف إلى 500 عامل وموظف أحوازي نتيجة عمليات الطرد الجماعي التي تقوم بها إدارة الشركة بين فينة وأخرى وتوظيف مستوطنين من مناطق في العمق الفارسي.