تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
يحكي لنا التاريخ، عن أحداث عظيمة في شهر رمضان الكريم، من فتوحات وغزوات، ومولد ووفاة عظماء من الأمة الإسلامية، وفضلًا عن ذلك، وقع في التاريخ الإسلامي العديد من الطرائف التي ارتبطت برمضان.
“المواطن” قرأت لكم اليوم، إحدى تلك الطرائف، في كتاب “رمضانيات.. أدب فن نوادر” لمصطفى عبدالرحمن، تحت عنوان: (المأمون ومدعي النبوة)، والتي جاء فيها:
كان المأمون يسهر في رمضان مع بعض أخصائه، ومعهم القاضي يحيى بن أكثم، فدخل عليهم رجل يزعم أنه النبي إبراهيم الخليل.
قال له المأمون: كانت لإبراهيم معجزات هي أنَّ النار تكون عليه بردًا وسلامًا، وسنلقيك في النار، فإن لم تمسّك آمنّا بك.
قال الرجل: بل أريد معجزة أخرى.
فقال المأمون: فمعجزة موسى بأن تلقي عصاك فتصير ثعبانًا، وتضرب بها البحر فينشق، وتضع يدك في جيبك فتخرج بيضاء من غير سوء.
قال الرجل: وهذه أثقل من الأولى، أريد أخرى أخف.
فقال المأمون: فمعجزة عيسى وهي إحياء الموتى.
قال الرجل: مكانك، إني أقبلُ هذه المعجزة، وسأضرب الآن رأس القاضي يحيى ثم أحييه لكم الساعة.
فهبَّ القاضي يحيى قائلًا: “أنا أول من آمن بك وصدق”.
فضحك المأمون، وأمر له بجائزة وصرفه.
وهكذا نرى، أنَّ الفطنة، لدى الرجل في حضرة المأمون، جعلته محظيًّا ببعض المال، إلا أنَّها ليست دائمًا المنجية.