مع قرب رمضان.. أزمة مياه تعصف بقرى حلي القنفذة

الجمعة ٢٦ مايو ٢٠١٧ الساعة ٦:٣٤ مساءً
مع قرب رمضان.. أزمة مياه تعصف بقرى حلي القنفذة

تسبب إضراب عدد من المشغلين في أزمة مياه عصفت بعدة قرى في مركز حلي جنوب القنفذة بعد مماطلة الشركة المشغلة في صرف رواتبهم منذ 5 أشهر في وعود لم توف بها الشركة مما أدى إلى إضراب المشغلين عن العمل وهم مواطنون لديهم التزامات لم يجدوا ما يسدون به حاجتهم مما اضطرهم إلى الإضراب – مكرهاً أخاك لا بطل – وهو ما انعكس على مئات المواطنين من سكان القرى في ساحل حلي، الكدوة، الصفة، السبطة، كياد.
وقال أحد المشغلين لـ(المواطن): لم أتقاض أي راتب من الشركة المتعاقدة معنا منذُ ما يقارب 5 أشهر، ورغم مطالبنا برواتبنا إلا أننا لا نسمع إلا بالوعود بينما لا وفاء لذلك.

وتابع في حديثه:” بعد مضي 5 أشهر من الصبر والوعود من الشركة التي يديرها عمالة عربية تقدمنا بشكوى إلى فرع المياه بالقنفذة الذي لم يحل مشكلتنا وأحالنا إلى مكتب العمل، وبحسب ما عرفناه أنه تم استدعاء مالك الشركة وحضر المندوب وتم إفهامه بإلزام الشركة بدفع كامل رواتب المشغلين، إلا أنّ الشركة اكتفت بدفع راتب واحد لأحد المشغلين فقط، كما تم الاتصال عليّ قبل أيام بالحضور لاستلام راتب شهر واحد نقداً ورفضت ذلك لأن لي حقوقا متأخرة ويجب على الشركة الالتزام بسدادها لإعادتنا إلى العمل.
من جانبه أعرب عدد من الأهالي في القرى المتضررة في مركز حلي عن قلقهم لما وصل به حالهم من المعاناة في جلب المياه بعد توقف تشغيل المولدات وأشياب المياه لعزوف المشغلين، في ظل اكتفاء فرع مياه القنفذة برفع تقارير شهرية فقط عن مدى عمل المياه من قبل الشركة، وما زاد الأمر سوءًا أنّ أزمة المياه تزامنت مع حلول شهر رمضان المبارك.
ويناشد الأهالي في كل من ساحل حلي والكدوة والصفة والسبطة وكياد في مركز حلي بمحافظة القنفذة وزارة البيئة والمياه والزراعة اتخاذ تدابير عاجلة لإنقاذهم من هذه الأزمة التي تجاوزت عدة أشهر، رغم بعث الشكاوى منذ حدوث الأزمة في شهر صفر للعام الجاري، مطالبين الوزارة بإلغاء عقد الشركة وعدم تجديد عقدها لعدم إيفائها بمستحقات المشغلين وبأعمالها على الوجه المطلوب.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أبو أحمد٢٢

    بالفعل شركة مماطلة وفرع المياه في القنفذة متخاذل