الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
كشف جيسك أوتكو، المصمم العالمي للصحف الورقية، أن إنقاذ الصحف في صورتها المطبوعة من الاندثار ما زال ممكنًا، وهو رهن بيد القائمين عليها، من خلال استخدام محتوى ابتكاري مدعوم بتصميم جيد.
وأضاف أنه ما يزال بإمكان الصحف الورقية الانتعاش لسنوات طويلة وتطويعها لتتماشى مع عصر الهواتف الذكية وسرعة وصول المعلومة مباشرة ، شريطة استخدام التصاميم التي تزيد جرعات المواد الطازجة والعميقة ذات الجودة العالية.
وجاء حديث أوتكو، خلال فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي في دبي، اليوم الثلاثاء، ضمن جلسة حاولت الإجابة عن تساؤل يفرض نفسه في ضوء التطور التقني السريع في عالم الإعلام عموماً محتواه: هل بالإمكان إنقاذ الصحف الورقية؟
وأكد أوتكو أن انتعاش الصحافة الورقية قائم على مجموعة من المعايير من أهمها التصميم الجيد، واستخدام التقسيم والأرقام لعنونة الفقرات، وتوظيف الجرافيك الحديث، وتقليص المساحات البيضاء.
وقال: إن بإمكان مصممي الصحف بناء وسائل غير تقليدية تساهم في بناء صحف قوية.
وأشار المصمم العالمي للصحف الورقية إلى أن مشكلة الصحافة المطبوعة تكمن في شبكات التواصل الاجتماعي التي تستحوذ بشكل كبير على اهتمام الجمهور، وعدم تعامل الصحف مع هذه المشكلة أدى إلى هجرة القراء على الرغم أن تجربتي العملية أثبتت بأنه بإمكاننا بناء صحف ورقية بجودة عالية كما تقدم تسهيلات للقراء.
وقال جيسك أوتكو: إن ثمة اليوم نموذجًا جديدًا من الصحف الورقية يعمل عليها، ويسميها “صحيفة المستقبل”، وهي تُطبع بأسلوب وحجم المجلة مع التركيز على عنصري “الصورة” و”العنوان” بالإضافة إلى استخدام الأرقام البيانية (Infographic) ضمن المحتوى بشكل مبتكر وبارز، وأيضًا الاعتماد على المحتوى المحرر بأسلوب سرد القصص واستخدام الألوان، وتوظيف الغرافيك بدلاً عن أسلوب الطباعة القديمة المعتمد على الحبر الأسود.