برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار درجات الحرارة بالمملكة.. مكة وينبع الأعلى حرارة والقريات وطريف الأدنى
كشف جيسك أوتكو، المصمم العالمي للصحف الورقية، أن إنقاذ الصحف في صورتها المطبوعة من الاندثار ما زال ممكنًا، وهو رهن بيد القائمين عليها، من خلال استخدام محتوى ابتكاري مدعوم بتصميم جيد.
وأضاف أنه ما يزال بإمكان الصحف الورقية الانتعاش لسنوات طويلة وتطويعها لتتماشى مع عصر الهواتف الذكية وسرعة وصول المعلومة مباشرة ، شريطة استخدام التصاميم التي تزيد جرعات المواد الطازجة والعميقة ذات الجودة العالية.
وجاء حديث أوتكو، خلال فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي في دبي، اليوم الثلاثاء، ضمن جلسة حاولت الإجابة عن تساؤل يفرض نفسه في ضوء التطور التقني السريع في عالم الإعلام عموماً محتواه: هل بالإمكان إنقاذ الصحف الورقية؟
وأكد أوتكو أن انتعاش الصحافة الورقية قائم على مجموعة من المعايير من أهمها التصميم الجيد، واستخدام التقسيم والأرقام لعنونة الفقرات، وتوظيف الجرافيك الحديث، وتقليص المساحات البيضاء.
وقال: إن بإمكان مصممي الصحف بناء وسائل غير تقليدية تساهم في بناء صحف قوية.
وأشار المصمم العالمي للصحف الورقية إلى أن مشكلة الصحافة المطبوعة تكمن في شبكات التواصل الاجتماعي التي تستحوذ بشكل كبير على اهتمام الجمهور، وعدم تعامل الصحف مع هذه المشكلة أدى إلى هجرة القراء على الرغم أن تجربتي العملية أثبتت بأنه بإمكاننا بناء صحف ورقية بجودة عالية كما تقدم تسهيلات للقراء.
وقال جيسك أوتكو: إن ثمة اليوم نموذجًا جديدًا من الصحف الورقية يعمل عليها، ويسميها “صحيفة المستقبل”، وهي تُطبع بأسلوب وحجم المجلة مع التركيز على عنصري “الصورة” و”العنوان” بالإضافة إلى استخدام الأرقام البيانية (Infographic) ضمن المحتوى بشكل مبتكر وبارز، وأيضًا الاعتماد على المحتوى المحرر بأسلوب سرد القصص واستخدام الألوان، وتوظيف الغرافيك بدلاً عن أسلوب الطباعة القديمة المعتمد على الحبر الأسود.