المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد التعاون والخلود يكتفيان بالتعادل الإيجابي كواليس رفض مانشستر يونايتد لطلب أموريم التعادل يحسم مباراة الفتح والفيحاء هل يتم اعتماد عقود الشقق المفروشة؟ حساب المواطن يجيب نيوكاسل يعبر آرسنال بهدف شاهد.. سيول هائلة من كتل البرد جنوب حائل وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني 20 نوفمبر في الشوط الأول.. تعادل التعاون ضد الخلود إيجابيًا الفيحاء يُنهي الشوط الأول متقدمًا بهدف على الفتح
وقع الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، والممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ناصر عبد العزيز النصر، مذكرة تفاهم بين المركز والمنظمة، لتعزيز التعاون وتأسيس منصات حوارية لمواجهة نزعات الشعوبية والصراعات.
وتأتي هذه المذكرة على هامش المنتدى العالمي لحوار الثقافات الذي أقيم بمدينة باكو بأذربيجان يومي 5-6 أيار/مايو الجاري، متضمّنة:
وشملت المذكرة، الأسس التالية:
وأكّد الجانبان، أنَّ توقيع هذه المذكرة سوف يعزز من أواصر التعاون بين مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة في مجالات مناهضة العنف والعمل على تعزيز القواسم المشتركة بين الأديان والثقافات.
ونوّه الطرفان بأنَّ “تأطير التعاون بين المركز ومنظمة الأمم المتحدة سوف يدعم جهود مكافحة التطرف والتعصب، والعمل من خلال مسارات متنوعة للمساهمة من الحد من النزاعات والصراعات، لاسيما تلك التي توظف فيها القيم الدينية والثقافية بشكل سلبي”.
ومن جانبه، أكّد بن معمر “إننا بأمس الحاجة للحوار اليوم في وقت تتعاظم فيه مؤشرات الكراهية والعنصرية والتطرف نتيجة لصعود الشعوبية، والاستخدام السلبي لتعاليم الأديان وتعدد الصراعات السياسية والدينية، إذ يجب أن نتحرك بفاعلية أكبر، وتنسيق أشمل مع المنظمات الدولية والمحلية لتطبيق المبادرات على أرض الواقع وتنفيذها”.
وشدّد بن معمر على “الحاجة للتشارك في المعرفة وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود، لاسيّما مع منظمات الأمم المتحدة، ومنها تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، بغية مواجهة نزعات الشعوبية، وكراهية الآخر والصراعات المختلفة، من خلال تفعيل مبادئ الحوار والتعايش والانفتاح بين الأديان والحضارات”.
يذكر أنَّ اللقاء العالمي الرابع لحوار الثقافات، انعقد بمشاركة منظمات دولية متنوعة في مجالات الحوار والسلام، ونظمته: