تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89%
سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية
شرط مهم للاستفادة من دعم سكني
فقدان طائرة ركاب أمريكية في ألاسكا
ضبط 2259 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
درجات الحرارة الصفرية تُجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك
توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وصقيع على عدة مناطق
يشغل ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، صفحات وسائل الإعلام الأجنبية، بشكل مكثف على مدار السنوات الماضية، لا سيما بعد أن قاد دفة التحول عن الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل القومي، والتفكير في صياغة نسق مغاير لاقتصاد الرياض، ضمن رؤية 2030 الشاملة.
وعلى مدار الشهور الستة الأولى من عام 2017، احتل الأمير الشاب – كما تصفه الصحف الأجنبية – مساحات واسعة من صفحاتها بشكل رئيسي، لا سيما وأنه استطاع تحويل مسار دفة القيادة إلى نسق أراد الغرب رؤيته في المملكة منذ سنوات طويلة.
الأميران الشابان
وقد قارنت صحيفة “ذا نيويوركر” الأميركية، بين الأمير محمد بن سلمان، وجاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب بشكل رئيسي، فكلاهما يمضي في العقده الثالث، وأيضًا يحمل مسؤوليات جسيمة على عاتقه، حيث ترى الصحيفة، أن ولي ولي العهد، يحمل راية التغيير في المملكة، وأنه واضع سياسات بلاده الاقتصادية والسياسية، ومُبرم صفقاتها العسكرية، بالإضافة إلى إطلاقه صافرة البحث عن مصادر دخل اقتصادية جديدة، بعيدًا عن الاعتماد الرئيسي على مصادر البترول.
وشبهت الصحيفة الأميركية كوشنر بالأمير محمد بن سلمان، لا سيما وأنه يتحمل مهام إقامة السلام في الشرق الأوسط ورسم نسق علاقات الولايات المتحدة الأميركية مع الصين والمكسيك، إضافةً إلى إعادة تنظيم البيت من الداخل، بما يتناغم مع رؤية ترامب الحديثة والمغايرة للإدارة السابقة في البيت الأبيض.
مؤسس رؤية 2030
بدورها أشادت صحيفة “نيويورك تايمز” منذ أيام قليلة، وتحديدًا في أعقاب اللقاء الذي أجراه ولي ولي العهد على شاشة “mbc”، حيث أشارت إلى الجهد الواسع الذي يقوم به، لتنفيذ رؤية المملكة 2030، والتي تمثل طوق النجاة من تذبذب أسعار النفط على المستوى العالمي منذ عامين تقريبًا، لافتة إلى أن الأمير الشاب يقود رؤيته بشكل يقترب من النجاح الكامل.
وعلى صعيد متصل، قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن الأمير محمد بن سلمان أحدث صدىً واسعًا خلال الفترة الماضية، لا سيما بعد لقاء الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، في مارس الماضي، للنقاش حول عدد من القضايا والملفات التي تهم كلا من المملكة والولايات المتحدة بشكل رئيسي في المنطقة.
وأبرزت الصحيفة البريطانية العملاقة حديث ولي ولي العهد في اللقاء التلفزيوني الأخير، والذي أكد من خلاله عزم المملكة عدم الانتظار لتكون أرضها هي ساحة الصراع مع إيران، بل تسعى لأن تكون الأخيرة هي المعركة هناك، الأمر الذي مثل تحذيرًا شديد اللهجة لنظام الملالي، وتوجيه رسالة له بضرورة التخلي عن أحلام فرض النفوذ العقائدي على العالم الإسلامي.
لا يثق بأوباما
وأبرزت الصحف حديث الأمير الشاب خلال حواره مع الكاتب الأميركي المخضرم ديفيد أغناتيوس، عن تطلعه لعلاقات أفضل مع الولايات المتحدة في ظل سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصفه – ترامب – بأنه الرئيس الذي أعاد أمريكا إلى المسار الصحيح” بعد سلفه أوباما الذي لا يثق فيه السعوديون، فلم يكمل ترامب مائة يوم حتى استعاد جميع تحالفات أميركا التقليدية.
قائد التغيير
من جانبه أكّد الكاتب البريطاني، أيان كينغ، أنَّ رؤية المملكة الشاملة 2030، التي رسمها ولي ولي العهد تمثل واحدة من أفضل خطوات الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي بالمملكة، مشددًا على ضرورة تكثيف الطابع الاجتماعي في إصلاحات الرؤية الشاملة.
وأوضح كينغ، في حديث خاص لصحيفة “المواطن“، في وقت سابق، أنَّ “رؤية 2030 تبدو فكرة رائعة، ولكن بوضوح تحتاج إلى مزيد من الإصلاحات الاجتماعية”، معتبرًا أنَّ “دمج المرأة في سوق العمل والوظائف المعتمدة على المهارات بشكل رئيسي هي أهم بنود الإصلاحات الاقتصادية للرؤية الشاملة”.
ابا محمد
كفؤ