التعادل يحسم مباراة كرواتيا والبرتغال الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب نيمار ضمن تشكيلة تاليسكا المثالية 5 أخطار للسرعة الزائدة على الطرق قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد
5 أسباب هي الأبرز وراء اختيار الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، المملكة لتكون هي وجهته الأولى خارجيًا، وبعض هذه الأسباب عسكري، والأخر اقتصادي وسياسي.
السبب الأول، هو قيادة المملكة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وهو التحالف الذي أنقذ اليمن من الانقسامات التي كادت أن تضربها برعاية إيران، بالإضافة إلى دور السعودية في إعمار اليمن عبر قوافل الاعاثة والمساعدات.
أما السبب الثاني، فهو وقوف المملكة الدائم في وجه إيران وأفكارها الاستعمارية التي تسعى يومًا بعد يوم في اشعال المنطقة، وبث سمومها، ولهذا ترى واشنطن أنه لا يوجد دولة قادرة على التعاون معها لمواجهة أطماع إيران سوى المملكة.
والأزمة السورية هي السبب الثالث، حيث يوجد توافق في الرؤى بين الرياض وواشنطن بخصوص الأزمة السورية، وضرورة الوقوف في وجه نظام بشار الأسد، وإنقاذ ملايين الأرواح من ويل الحرب ولهيبها.
وبالنسبة للسبب الرابع، فهو اقتصادي، حيث أبدى ترامب خلال اجتماعه مع ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في واشنطن قبل أشهر، دعمه لتطوير برنامج أميركي سعودي جديد يركز على الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا، وينطوي على استثمارات تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة.
والسبب الخامس وليس الأخير، أن المملكة أصبح لها الثقل الأكبر عريبًا واسلاميا في مختلف القضايا الأقليمية سياسية أو عسكرية أو اقتصادية، وهو ما يعني ترامب يرى فيها حليفًا لا يتكرر.
واليوم الخميس، أعلن البيت الأبيض، أنَّ الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب يزور المملكة، رسميًا الأسبوع الأخير من أيار/مايو الجاري.
ورجّح، في بيان رسمي، أن تكون الزيارة المرتقبة يوم 23 أيار /مايو الجاري، مؤكّدًا أنَّ المملكة، هي المحطّة الاولى في زيارة ترامب الخارجيّة، مشيرًا إلى أنَّ “ترامب سيجتمع في الرياض بممثلي دول مجلس التعاون الخليجي”.
يذكر أنَّ العلاقات السعوديّة الأميركية تشهد تطورًا ملحوظًا في عهد الرئيس ترامب، بعد فترة من الفتور خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وكان ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قد زار واشنطن، والتقى الرئيس ترامب، حيث تمَّ التباحث حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تبادل الاستثمارات بين البلدين، والتعاون الدفاعيّ.