ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
“أوباما اضاع فرصًا كثيرة للاستقرار في سوريا، والوضع معقد جدًّا الآن”، جملة قالها ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في حواره التليفزيوني، مساء أمس الثلاثاء، ولخصت سنوات من التكاسل الأمريكي تجاه مجازر نظام بشار الأسد ضد شعبه، حتى إن هذه الجملة وضحت أكثر في المؤتمر الصحافي الأخير لأوباما بصفته رئيسًا للولايات المتحدة،، حيث قال: إنه من دون قوات أرضية أمريكية كثيفة، لا يمكن تغيير الاوضاع العسكرية على الأرض السورية، وإن أي تدخل عسكري أمريكي من دون دعوة حكومة ذات سيادة، ومن دون مسوّغ أممي، من شأنه أن يعقّد الأمور أكثر من أن يساهم في حلها.
وهذا التصريح يتناقض مع تدخل دونالد ترامب العسكري في سوريا قبل أشهر، ردًّا على مجذرة خان شيخون، وبالعودة إلى تصريحات أوباما، فبحسبه يرى أن التدخل مستحيل خصوصًا في وجه “قوة عظمى” هي روسيا، وقوة “إقليمية” هي إيران، بحسبه.
وهو ما يراه محللون خوفًا غير مبرر من جانب رئيس أكبر دولة حينها، كما أن تصريحه لم يكن دقيقًا؛ لأن الطائرات الأمريكية تجول هنا وهناك بل وتتحدى الحدود، وقادرة على استهداف أيٍّ كان.
والفرص التي ذكرها ولي ولي العهد، عديدة ولكن لم يستغلها أوباما جيدًا، ليتخلى عن الشعب السوري تاركًا إياه في يد الدمويين و”شبيحة” الأسد، لتزداد شوكة نظام الأسد شهرًا بعد شهر وعام بعد عام، ويرتب أوراقه.