تنبيه من حالة مطرية على منطقة عسير زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟
في بادرةٍ تُعد الأولى من نوعها في القطاع غير الربحي، وقعت مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية اتفاقية مع شركة “كريم” لخدمات النقل عبر التطبيقات الذكية، لنقل المصلين من وإلى جامع الملك عبدالله في حي الرحمانية بالرياض عبر تقديم حسم تشجيعي قدره 20% للركاب.
تأتي هذا الاتفاقية التي وقعها كل من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي للمؤسسة الملك عبدالله، والدكتور عبدالله نديم إلياس الشريك المؤسس والمدير التنفيذي، لشركة كريم، بهدف تخفيف الازدحام في الشوارع المحيطة وتسهيل الحركة المرورية المؤدية للجامع، نظراً لكثافة المصلين ورغبةً في تخفيف عدد السيارات الواقفة في محيط الجامع.
وصرح الرئيس التنفيذي للمؤسسة بأن الاتفاقية تأتي لتسهيل الوصول إلى جامع الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتخفيف الازدحام الذي تشهده الشوارع المحيطة بالجامع خلال شهر رمضان المبارك واختصاراً لوقت المصلين، ولتوفير كل السبل لإيجاد مناخ مريح لهم لتأدية عباداتهم بكل يسر وراحة، موجها الشكر لشركة “كريم” على التعاون والدعم لتقديم خدمة نقل ميسرة لكل المصلين بالجامع.
من جانبه، قدم الدكتور عبدالله إلياس الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لكريم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله لحرصه واهتمامه لإتمام الاتفاقية التي تشكل دافعًا مهمًا لتواصل كريم في تقديم خدماتها من بوابة الأعمال الخيرية، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تعزز دور شركة كريم في تسهيل حياة المصلين بجامع الملك عبدالله.
يذكر أن جامع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، قد افتتح قبل عامين، ويؤم المصلين في الجامع الشيخ ناصر القطامي. ويشهد الجامع إقبالاً كبيراً خلال شهر رمضان المبارك حيث يصل عدد المصلين بالجامع وساحاته والشوارع المحيطة لأكثر من 11 ألف مصلٍّ في بعض ليالي التهجد.