عملية نوعية تحبط تهريب 200 كيلوجرام من القات بجازان الأخضر يسعى لاستعادة بريقه هجوميًّا المرور: تمديد فترة تخفيض المخالفات المتراكمة لا يتطلب التسجيل القوات الجوية السعودية بمعرض البحرين الدولي للطيران: احترافية ومناورات دقيقة وظائف شاغرة في مجموعة Serco وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY سبب عودة رانييري للتدريب من بوابة روما التعادل يحسم مباراة مصر وكاب فيردي فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية هاتفيًّا مع نظيره الإندونيسي توني كروس: لا أستبعد العودة لريال مدريد
أكد أشتون كارتر مدير مركز بيلفر في جامعة هارفرد وزير الدفاع الأمريكي السابق، أن السعودية تقوم بدور محوري وهام في قيادة التحالف ومحاربة الإرهاب والتطرف.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الإفتتاحية لمنتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، الذي عقد اليوم بالرياض.
وأكد المشاركون أن السعودية لها دور محوري في التصدي لأعظم خطر يواجه العالم منذ الحرب العالمية الثانية بحكم ثقلها في العالمين العربي والإسلامي وخبراتها في محاربة الإرهاب الذي تتعرض له منذ الخمسينيات مؤكدين أن التطرف والإرهاب لا يمكن ربطه بدين أو منطقة معينة.
وأشار الدكتور سعود السرحان الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في كلمه إفتتاحية للمؤتمر إلى أن التطرف والإرهاب أكبر تهديد يواجه العالم منذ أنتهاء الحرب العالمية الثانية وأن خطره يتجاوز حددود المنطقة.
التزام سعودي دولي
من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أن السعودية تكافح الإرهاب منذ نشأتها وأنها واجهت العديد من أشكال الإرهاب منذ الخمسينات، حيث واجهت ارهابًا يرتدي اللباس الوطني تحول لاحقًا إلى إرهاب برداء ديني اوجد منظمات مثل القاعدة والجمعات التكفيرية الاخرى تسببت جميعها في إراقة الدماء وهتك الاعراض.
وأضاف الفصيل: “بسبب ذلك تجمعت لدى السعودية خبرات ومعارف متراكمة في محاربة الإرهاب مكنتها من تجنبه في الداخل” مؤكدًا أن ثقته كبيره في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الارهاب وقدرته على إنجاز هذه المهمه الصعبة.
وتابع بالقول: “ظهرت الجماعات العنيفة في كل الاديان, في المسيحية وفي اليهودية وتسببت في قتل الأبرياء والإسلام بريْ من العنف والتطرف”.
دور محوري
من جهته قال أشتون كارتر مدير مركز بيلفر في جامعة هارفرد وزير الدفاع الأمريكي الخامس والعشرين أن السعودية تقوم بدور محوري وهام في قيادة التحالف ومحاربة الإرهاب والتطرف.
وأكد كارتر أن أهمية التحالف تكمن في قدراته على الرد على إدعاءات المتشددين الذين يستخدمون الدين لتغذية أفكارهم المتطرفة ونشرها وهذا لا يمكن ان تقوم به إلا دولة إسلامية والرد عليهم يجب ان يكون من قبل مسلمين.
كما شدد كارتر على ضرورة إعادة البناء السياسي والاقتصادي وبناء الثقة في الدول التي عانت من الارهاب كي لا تكون بيئات خصبة دائمة للجمعات المتطرفة.
خطوة بالإتجاه الصحيح
من جهته قال وزير الخارجية الإيطالي السابق فرانكو فراتيني إن التحالف الإسلامي العسكري ضد التطرف بقيادة السعودية هو خطوة كبيرة في الإتجاه الصحيح مؤكدأ انه لا يوجد اي صلة بين الإرهاب والتطرف والدين وان الحروب التي تخوضها الجمعات الإرهابية هي من أجل السلطة والمال وفتح طرق التهريب حتى لوكانت تخاض بأسم الدين.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، قد افتتح اليوم، فعاليات المنتدى، الذي ينظم برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الرياض، تحت عنوان “طبيعة التطرف ومستقبل الإرهاب”.
ويدير ويشارك في الجلسات النقاشية الأربع 26 من أبرز الخبراء العالميين والإقليميين لاستعراض ومناقشة عدد من أهم القضايا الملحة في مجال الأمن والإستقرار الدوليين مثل طبيعة التطرف وأنواعه وتأثيره والتصور المستقبلي للإرهاب، ودور وسائل التواصل الإجتماعي وتأثيرها على التطرف وسبل مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف على المستوى الإقليمي، فضلا عن مشاركة أكثر من 100 ضيف من الخبراء والأكاديميين والإعلاميين من خارج المملكة، إضافة إلى مشاركة وحضور كبيرين من داخل المملكة.