طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
الفوضى هدفها، والكذب وتأجيج الفتن سبيلها.. هكذا “الجزيرة” القطرية، التي أكد خبراء الإعلام أن دورها يتمثل في تأجيج الصراعات في الدول، وكان أخر ما فعلته قبل أن تتلقى ضربة الحسم العربية عامة والسعودية خاصًة هو الإفتراء على البحرين.
ماذا حدث في البحرين؟
أعلنت السلطات البحرينية قبل يومين أن حصيلة العملية الأمنية التي نفذتها في قرية الدراز، معقل عيسى قاسم الموالي لإيران، بلغت 31 إصابة بين رجال الأمن و5 حالات وفاة، كما اتهمت المعتصمين بإغلاق الطرق واستخدام أسلحة وإلقاء قنبلة يدوية “إيرانية الصنع”، مؤكدة اعتقال عدد منهم داخل منزل قاسم.
دور الجزيرة:
الوضع كان واضحًا ولا يحتاج إلى أبسط قواعد المهنية الصحافية، ولكن يبدو أن الجزيرة ومن خلفها قطر وإيران كان لها رأي أخر، حيث حاولت بث الفتنة عبر شاشتها وموقعها الإكتروني، حيث غطت الأحداث وحاولت أن تبين أن البحرين تتعدى على حريات المواطنين، وهو ما لم يحدث.
السعودية والإمارات صفًا واحدًا بجانب البحرين:
وإيمانًا بوحدة الصف، خاصة في ظل التحديات الراهنة ومحاولات إيران المستمرة لبث السموم، أعلنت المملكة على لسان مصدر مسؤول في الخارجية تأييدها للخطوات التي تجريها مملكة البحرين للحفاظ على أمنها، وهو ما أكدت عليه أيضًا دولة الإمارات.
الجزيرة مستمرة!
ولكن استمرت الجزيرة في إدعاءاتها ومزاعمها تجاه مملكة البحرين، ولم تراعي وحدة الصف أو بنود مجلس التعاون الخليجي الذي هي ضمنه شكلًا ولكن ليس موضوعًا.
البحرين ترد:
وردت السلطات البحرينية على فتنة الجزيرة، وتصريحات أمير قطر، تميم بن حمد، والتي أيد فيها إيران وأطماعها، وأعلن دعمه لبعض الجماعات الإرهابية في المنطقة، ليتم حجب موقع قناة الجزيرة بعد ساعات من حجبها في المملكة والإمارات على خلفية التصريحات ذاتها.
الخديعة من 2011!
وأنتجت قناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية عام 2011، فيلم تسجيلي باسم“صراخ في الظلام” يتحدث عن مظاهرات بدأت في البحرين مع بدايات الربيع العربي قبل أن تتدخل قوات درع الجزيرة وتوقفها ، فيما بدأ الفلم بوصف ذلك بعبارة ”هذه هي الثورة العربية التي تخلى عنها العرب، والتي نبذها الغرب.. ونساها العالم”.
وحاولت الجزيرة عبر الفيلم إظهار البحرين وحكومتها كأنها منتهكة حقوق الإنسان.
زائر
الفوضى هدفها، والكذب وتأجيج الفتن سبيلها.. هكذا “انتم ..