كان وما زال، المواطن السعودي، أول أولوية لدى القيادة الرشيدة ـ أيّدها الله ـ حتى أكّدت برامج تنفيذ رؤية المملكة 2030، حرص المملكة على تعزيز الهوية الوطنية، فضلاً عن ما أولته من اهتمام لـ”الخصخصة”، بغية تعزيز الاقتصاد المحلّي.
إرساء الهوية الوطنية والإسلامية:
ويعمل البرنامج الذي أعلن عنه مجلس الشؤون الاقتصادية برئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأحد، على:
- تنمية وتعزيز الهوية الوطنية للأفراد
- إرسائها على القيم الإسلامية والوطنية
- تعزيز الخصائص الشخصية والنفسية التي من شأنها قيادة وتحفيز الأفراد نحو النجاح والتفاؤل.
- تكوين جيل متسق وفاعل مع توجه المملكة سياسيًا واقتصاديًا وقيميًا.
- وقاية الشباب من المهددات الدينية والأمنية والاجتماعية والثقافية والإعلامية.
وسيلعب هذا البرنامج، دورًا جوهريًا في تصحيح الصورة الذهنية للمملكة خارجياً.
الخصخصة:
وسعيًا للنهضة بدور القطاع الخاص، ومساهمته في الناتج المحلي، أقرَّ مجلس الشؤون الاقتصادية ضمن برامجه الجديدة لتحقيق الرؤية السعودية 2030، برنامج “التخصيص”.
ويسعى البرنامج إلى:
- تعزيز دور القطاع الخاص في تقديم الخدمات
- إتاحة الأصول الحكومية أمام القطاع الخاص، بما يقلل تكاليف الخدمات المقدّمة إلى المواطن، ويحسّن جودتها الخدمات بشكل عام، ومنها: الصحة، والتعليم، والبلدية.
- إعادة تركيز الحكومة على الدور التشريعي والتنظيمي المنوط بها والمتوافق مع توجه “رؤية 2030”.
- تعزيز جذب المستثمر الأجنبي المباشر
- تحسين ميزان المدفوعات.