أكثر من 3 ملايين أخذوا لقاح الإنفلونزا في السعودية مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع قسائم شرائية على 3.271 مستفيدًا في حلب الاتحاد يحتفي بـ4 نجوم في أسبوع الأساطير أرقام مراد باتنا في 100 مباراة بدوري المحترفين تقدم الاتحاد ضد الشباب بثنائية بنزيما والعبود توأم في منزل الأنصاري السعودية تستضيف كأس آسيا تحت 17 عامًا القبض على مقيم لتحرشه بحدث في القصيم الفتح يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل على ضمك ضبط مواطن لتلويثه البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية
أكدت شبكة “فوكس نيوز” أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان أكثر جدية من نظيره السابق باراك أوباما في مكافحة الإرهاب واختيار المسميات الصحيحة للجماعات والتنظيمات المتطرفة، والتي تعتنق أساليب العنف والراديكالية في مخططاتها السياسية والعسكرية.
وأوضحت الشبكة الأميركية، أن الرئيس ترامب استطاع توجيه مصطلحات صائبة خلال خطابه التاريخي بالرياض، ضمن جولته الخارجية الأولى منذ توليه منصب الرئيس، مؤكدة أن ترامب تجنب إلصاق الإرهاب بالإسلام بشكل مباشر، ولكن استعمل مصطلح “الإرهاب الراديكالي الإسلامي”، وهو ما يشير إلى أنه لا يرى في الديانة السماوية أي تهديد صريح لأمن المنطقة أو العالم، ولكن يرى هذا في التطرف والراديكالية بشتى صورها.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن ترامب كان على حق في اختياراته الدقيقة لوصف المتطرفين، نظرًا لكون المسلمين ليسوا جميعًا -بطبيعة الحال- إرهابيين، وإن كان أغلب المتطرفين ينتمون إلى ما يعرف باسم “التأسلم” أو “الإسلام السياسي”.
وعادت “فوكس نيوز” لتؤكد أن الإرهاب والتطرف في مضمونه يمكن أن ينتسب بنفسه لأي دين أو عقيدة، وهو ما يبرئ ساحة الإسلام كديانة سماوية، لا سيما وأن 95% من ضحايا التطرف والإرهاب من المسلمين أنفسهم وليست طائفة أخرى.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن ترامب استطاع خلال رحلته للمملكة أن يتفادى بعض الأخطاء التي وقع فيها أوباما، لا سيما فيما يتعلق بالتهديد الإيراني، والذي منحه الرئيس الأميركي السابق كل الحرية في المضي قدمًا نحو تصنيع القنبلة النووية، بعد قيادة واشنطن لإجراء اتفاق عالمي مع طهران في هذا الصدد، مضيفة أن ترامب كان أكثر وضوحًا في تلك النقطة، من خلال الإعلان عن أن إيران تظل أكبر التهديدات الأمنية في المنطقة.