الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أن نسبة الإنجاز في مشروع قطار الرياض تجاوزت 54%، وأنّه يسير بدون عوائق، وفق البرنامج الزمني المحدد.
ولفت إلى أن المشروع تخطى المراحل الأصعب من عمليات تنفيذهوالمتمثلة في حفر وإنشاء الأنفاق العميقة، فيما يواصل تنفيذ بقية عناصره، من محطات ومراكز المبيت والصيانة وغيرها.
جاء ذلك خلال رئاستة، الاجتماع الثاني للهيئة العليا لعام 1438هـ، أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة.
معايير عالمية
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد سمو رئيس الهيئة، أنّ الاجتماع أقر مجموعة من الخطط والمشاريع الهامة لسكان الرياض، مشيرًا إلى تتابع وصول عربات القطار إلى مدينة الرياض، تمهيداً لتركيبها على المسارات بعد اكتمال المشروع بمشيئة الله، منوهاً بالمعايير العالمية العالية التي جرى بموجبها إنشاء المشروع، والتي سيتم وفقها تشغيل المشروع مستقبلاً، والتي تحققت بفضل الله، ثم بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، حفظهما الله.
وأبان سمو الأمير فيصل بن بندر، أن الاجتماع اطلع أيضاً على نتائج دراسة لاستطلاع رضا السكان عن جودة الحياة في مدينة الرياض، التي كشفت عن مستوى عالً من الرضا حول جودة الحياة في المدينة، كما وافق أيضاً على عدد من مشاريع خفض منسوب المياه في مجموعة من أحياء مدينة الرياض الأكثر تضرراً بهذه المشكلة، مما سينعكس إيجابياً على حياة السكان في هذه الأحياء.
جودة الحياة بالرياض
من جانبه، أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أن نتائج دراسة استطلاع رضا السكان عن جودة الحياة في مدينة الرياض، التي أعدتها الهيئة العليا، أظهرت، أنّ 76% ممن شملهم الاستطلاع اعتبروا أنّ جودة الحياة في مدينة الرياض “أصبحت أفضل مما كانت عليه قبل خمس سنوات” وأنهم راضون بشكل كبير عن حياتهم، فيما أشار 88% من السكان إلى أنهم واثقين في مستقبلهم ويتوقعون الأفضل خلال الخمس سنوات القادمة، موضحًا أنّ هذه النتيجة أحد أسبابها، ارتفاع شعور السكان بالثقة والتفاؤل بعد إطلاق (رؤية المملكة 2030).
مؤشرات الرضا
وسجلت الدراسة مستويات عالية من رضا السكان عن جميع الخدمات العامة في المدينة تقريباً، غير أنّ أكثر القضايا التي سجلت أعلى مستويات الرضا، تمثلت في قضايا: السلامة العامة والشعور بالأمن بنسبة 84%، والكهرباء بنسبة 77%، والاتصالات بنسبة 76%، والحدائق والمرافق الترفيهية بنسبة 75%، فيما تصدرت قضبة “توفير المسكن بأسعار مناسبة، أهم القضايا التي تؤثر على جودة الحياة في المدينة بنسبة 48%، تليها قضية توفر فرص العمل بنسبة 36%، ثم قضية توفير خدمات الرعاية الصحية بنسبة 31%، فقضية تحسين الحركة المرورية بنسبة 26%.
ووفق الدراسة، فقد بلغ مستوى الشعور بالأمن للسكان أثناء تنقلاتهم على الطرق وتواجدهم في الأماكن العامة 98%، مما يؤكد تقدير المشاركين لقدرة الجهات الأمنية على توفير السلامة العامة بالمدينة.
كما رصدت الدراسة، تحقيق قفزات في مستوى الرضا بين السكان حول قضايا: تحسين وسائل النقل العام، وزيادة الحدائق والمرافق الترفيهية في المدينة، في الوقت الذي سجلت فيه ارتفاعا في مستوى أهمية قضايا: توفير الحدائق العامة ومرافق الترفيه، والهجرة، والاتصالات.
الرياض.. مدينة ذكية
كما أقر الاجتماع مخرجات المخطط الشامل لتحقيق مفهوم “الرياض “مدينة ذكية”، الذي يهدف إلى توسيع نطاق استخدام الحلول التقنية لنظم المعلومات والاتصالات في مختلف جوانب الحياة في المدينة، بما يسهم ، في تيسير حياة السكان، ورفع مستوى جودة الخدمات، وتحسين جاذبية المدينة الاستثمارية، وتيسير تبادل البيانات والمعلومات.
ويرتكز المخطط على تحقيق أحد عناصر الرؤية المستقبلية لـ “المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض” الذي تضمن: تحويل الرياض إلى مركز إشعاع ثقافي وعلمي رائد، ومركز للمعرفة في الأبحاث العلمية والتقنية”، واشتمل المخطط، على حصر وتقييّم البنية التحتية التقنية في المدينة، ودراسة الإجراءات والمعايير والتجارب والمبادرات المبتكرة المطبقة في معظم المدن الذكية حول العالم، وتحديد أفضل الخدمات والممارسات التقنية التي تنسجم مع خصائص مدينة الرياض.
وتضمن المخطط كذلك تصميم “منصة للمدينة الذكية Smart City platform”” تحتوي بنية تقنية حديثة وأدوات ربط سريعة ومصادر معلومات مفتوحة، تساهم في تحقيق التكامل فيما بين الخدمات التقنية القائمة، وتتولى إطلاق عدد من المبادرات والتطبيقات التي تلبي احتياجات سكان وزوار المدينة.
100 مبادرة وخدمة
كما وضع المخطط خطة عمل، تضم أكثر من 100 مبادرة وخدمة مقترحة، تغطي قطاعات: الاقتصاد، النقل، البيئة، المجتمع، المعيشة، والحوكمة، وتشارك في تنفيذها كافة الجهات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص.
التحكم بالإشارات المرورية
وفي جانب متصل، اطلع الاجتماع على سير العمل في تنفيذ مشروع إدارة الإشارات المرورية والتحكم بها في مدينة الرياض الذي تقوم عليه الهيئة العليا بالتنسيق مع أمانة منطقة الرياض ومرور منطقة الرياض، ويشتمل على تطبيق أحدث أنظمة النقل الذكي وبرمجة الإشارات المرورية في المدينة، عبر نظام (ترانسويت Transsuite) الذي يتحكم بشكل مباشر في عدد كبير من التقاطعات المرورية يصل إلى 12 ألف تقاطع في آن واحد، ويجري استخدامه في عدد كبير من كبرى مدن العالم مثل: نيويورك، ومونتريـال، وتورنتو، وهونج كونج، وغيرهم.
ويتولى النظام استقبال المعلومات المباشرة لحركة السيارات على الطرق في مدينة الرياض، عبر 1400 كاميرا رقمية خاصة بالعدّ المروري، و350 كاميرا رقمية للمراقبة المرورية، وأجهزة التحكم التي يتم تزويد الإشارات المرورية بها في المدينة.
وسيسهم النظام في زيادة فاعلية أداء شبكة الطرق في المدينة ورفع مستوى انسيابية الحركة المرورية عليها، وذلك من خلال تشغيله خاصية تتابع الإشارات أو ما يعرف بـ “الموجه الخضراء” على بعض المحاور الرئيسة في المدينة، وقدرته على تشخيص حالة الطرق بحسب ما يطرأ على كثافتها المرورية من تغييرات، مثل الحوادث المرورية والتغيرات المناخية، كما يعطي النظام الأولوية لحركة كل من مركبات الطوارئ أو حافلات النقل العام، إلى جانب اشتماله على 175 كاميرا متخصصة بقراءة جميع لوحات المركبات، يتم نشرها على طرق المدينة لمتابعة الحركة المرورية بشكل مباشر، ورصد المركبات المطلوبة أمنياً.
كما يقدم النظام تقارير دورية حول الحركة المرورية في المدينة، تشمل: عدد المركبات، ومعدلات السرعة، إضافةً إلى قدرة النظام على التعرف والتنبيه المباشر بأعطال الإشارات على التقاطعات، والتحكم في إدارة اللوحات الإرشادية على الطرق.
وقد جرى حتى الآن إنجاز وتشغيل 185 تقاطعاً من بين 350 تقاطعاً يشتمل عليها المشروع في المدينة، كما سيتحكم النظام بـ 70 تقاطع خاصاً بحركة الحافلات ضمن مشروع النقل العام، ليصل العدد الإجمالي للتقاطعات المشمولة بالنظام 420 تقاطعاً في المدينة، يكتمل إنجازها بنهاية العام المقبل بمشيئة الله.
وفي الإطار ذاته، استعرض الاجتماع نتائج اجتماع اللجنة التنفيذية للنقل بمدينة الرياض، الذي عقد في يوم الثلاثاء 10 جمادى الأولى 1438هـ، بمقر الهيئة العليا بحي السفارات، والذي ناقش عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واتخذ عدداً من القرارات بشأنها، من بينها؛ التأكيد على أهمية مشروع تطوير الضلع الشرقي والضلع الجنوبي من الطريق الدائري الثاني، وحاجة المدينة الشديدة للمشروع من النواحي المرورية والحضرية، ودراسة الحلول والبدائل لمُعالجة الازدحام المروري في الجسر المُعلَّق بوادي لبن، ومُراجعة تصميم تقاطع طريق الصحابة مع طريق الدمام، إضافةً إلى دراسة طريق العروبة من تقاطع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول حتى طريق الملك خالد.
225 موقعاً
كما استعرض الاجتماع، سير العمل في تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات، حيث يجري العمل حالياً على تنفيذ مشروع قطار الرياض، في أكثر من 225 موقعاً على امتداد مسارات خطوط الشبكة الستة الممتدة بطول 176 كيلومتراً في مختلف أرجاء المدينة.
وتتواصل أعمال تنفيذ مشروع قطار الرياض في كافَّة عناصره ومكوناته، إذ جرى حتى الآن إنجاز 60 كيلو متراً من أعمال الجسور، و44 كيلو متراً من أعمال الأنفاق، و20 كيلو متراً من أعمال المسارات على سطح الأرض، في الوقت الذي تتواصل فيه الأعمال الإنشائية في كافة محطات المشروع الـ 85، وفي جميع مراكز المبيت والصيانة السبعة، ووصول الدفعة الأولى من عربات القطارات، فيما تستكمل الاختبارات المصنعية لبقية العربات تمهيداً لنقلها إلى مدينة الرياض تباعاً بمشيئة الله تعالى.
تصنيع الحافلات
وضمن مشروع حافلات الرياض، الذي يشتمل على تنفيذ شبكةٍ متكاملةٍ ومُتعددة المستويات من الحافلات، تضم 24 مساراً بطول إجمالي يبلغ 1230 كيلو متراً، انطلقت أعمال تصنيع الحافلات من قبل شركتي “مرسيديس” و”مان” الألمانيتين، في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال توريد وتركيب أنظمة الاتصالات ومعلومات الرحلات للمشروع من قبل شركة ترابيزي السويسرية.
كما يجري العمل ضمن المشروع على استكمال أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من البُنية التحتية لمسارات الحافلات ذات المسار المخصص BRT في كلٍ من: طريق حمزة بن عبدالمطلب، وطريق ديراب، وطريق الخرج، وطريق الأمير محمد بن عبدالرحمن، في الوقت الذي انطلقت فيه الأعمال التحضيرية لتنفيذ تعديلات الطرق في كل من المرحلتين الثانية والثالثة، وتنفيذ أعمال المحطات ضمن المشروع والبالغ عددها 7600 محطة توقف وانتظار.
تنفيذ مشروع المياه الأرضية
وعلى صعيدً آخر، وافق الاجتماع على ترسية عقود تنفيذ مشروع تخفيض منسوب المياه الأرضية في أحياء: ( لبن) و(طويق) و(الدار البيضاء)، والمنطقة المحيطة بـ (مقبرة المنصورية)، وذلك ضمن “برنامج السيطرة على مشكلة ارتفاع منسوب المياه الأرضية ومعالجة آثارها” الذي تقوم عليه الهيئة العليا، ويشتمل على تنفيذ شبكات لمعالجة ارتفاع منسوب المياه الأرضية في الأحياء المُتضررة بمدينة الرياض.