جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم
لطالما لعب “صغير قطر”، دورًا محوريًا في تمدّد الجماعات الإرهابية، وانتشار وتوسّع الفكر المتطرف، تارة عبر التمويل والدعم، وأخرى عبر إمبراطوريته الإعلامية، التي تلقّت رصاصة الموت في صدر قناة “الجزيرة” بعد قرار حجب الإعلام القطري المرئي والمسموع والمكتوب، الإلكتروني والفضائي، في المملكة العربية السعودية، والبحرين والإمارات ومصر.
ولم تكتف قطر بذلك فقط، بل قامت بتمويل القنوات الإخوانية في تركيا، ورفضت الاستجابة لنداءات الإنتربول الدولي، بتسليم العناصر الإرهابية من جماعة الإخوان، المطلوبين في جرائم إرهابية وجنائية بمصر، وأعلنت إيواءها لهم في الدوحة.
قضية التخابر:
ومن ضمن جرائم قطر وقناتها “الجزيرة”، في مصر، قضية التخابر الشهيرة، المتهم فيها 11 شخصًا، في مقدمتهم الرئيس المعزول محمد مرسي، واثنان من الصحافيين العاملين بقناة الجزيرة، إذ وجّهت النيابة العامة للمتهمين وهم كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومدير مكتبه أحمد عبدالعاطي، وسكرتيره الخاص أمين الصيرفي، وكل من أحمد علي عبده وخالد حمدي عبدالوهاب ومحمد عادل كيلاني وأحمد إسماعيل ثابت إسماعيل معيد، المحبوسين على ذمة القضية، وكل من كريمة أمين عبدالحميد الصيرفي طالبة هاربة وأسماء محمد الخطيب، وعلاء عمر محمد سبلان وإبراهيم محمد هلال، تهمًا بارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد، والمتعلقة بأمن الدولة، وإخفائها وإفشائها لدولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي. ونسبت النيابة إلى المتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد.
ليبيا منصّة جديدة لـ “داعش”:
وفي السياق ذاته، اعترف قادة بالجيش الليبي، بأنَّ قطر وراء تمويل الفوضى بليبيا، بهدف الوصول إلى مصر، بعد تصدير “داعش”، المنظّمة الإرهابية الأشهر والأكثر دمويّة، في الوقت الراهن، إلى الحدود الغربية، بين مصر وليبيا، لتتمكن تلك العناصر الإجرامية المسلحة من دخول مصر.
لا تستغربوا هذا الهذيان:
وما يثير الدهشة في تصريحات “صغير قطر”، التي أشعلت العالم العربي، مطالبته مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين بمراجعة موقفهم المناهض لقطر، وكأن هذه الدول هي التي تتعمد الإساءة، لبلده أو تتآمر على نظامه، أو تمول جماعات إرهابية ضد شعبه، متناسيًا الالتزام بأبسط أبجديات السلوك الأخلاقي في التعامل، وكأنه في مرحلة غيبوبة، يدّعي عدم التدخل بشؤون أي دولة مهما حرمت شعبها من حريته وحقوقه، دون أن يسأل نفسه عما تفعله الجزيرة يوميًا، وماذا عن رفضه تسليم عناصر الإخوان المجرمين، وإسباغه الحماية والرعاية لهم في عاصمته، أو في عواصم غربية، أو ماذا عن كل حملات التبني الواضحة تمويلاً وتسليحًا للجماعات التكفيرية في مصر وليبيا وقبلهما سوريا والعراق، عبر أجهزة مخابراته، وبنوك تمويله، وتورط أذرعه الإعلامية في الهجوم على تلك الدول التي يزعم أنَّ مواقفها مناهضة لبلاده.