الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
قال باحثون من الولايات المتحدة إنهم “طوروا اختباراً سريعاً وبسيطاً للكشف عن فيروس زيكا، وإن باستطاعة هذا الاختبار ليس فقط الكشف في ظروف المختبر، عن فيروسات زيكا والفيروسات القريبة منه بشكل موثوق به، بل أيضاً التمييز بين سلالاته الآسيوية والأفريقية”.
وأوضح الباحثون، تحت إشراف جول روفناك بجامعة ولاية كولورادو بمدينة فورت كولينز، أن اختبارهم أقل تكلفة بكثير من طريقة “كيو ار تي – بي سي ار” qRT-PCR المعيارية المستخدمة حالياً في الكشف عن الفيروس.
وأعلن الباحثون عن اختبارهم، اليوم الأربعاء، في مجلة “ساينس ترانسليشونال ميديسين” الطبية المتخصصة.
ويرى الباحثون أنه “من الممكن تطبيق طريقتهم الجديدة في الكشف عن الفيروس لدى البعوض، مما يجعل من الممكن تجنب استخدام مبيدات حشرية شديدة السمية للتخلص من هذه الحشرات التي قد تنقل الفيروس”.
كما أكد الباحثون أن “اختبارهم يُستخدم بالفعل في مستشفي للأطفال في مدينة ماناجوا، عاصمة نيكاراجوا، وذلك بشكل متواز مع الطريقة التقليدية المستخدمة حتى الآن بهدف مقارنة فعالية الطريقتين بشكل أكثر كثافة “ولكن تشخيص الفيروس لدى البشر يمثل تحدياً أكبر بكثير”.
وأصيب ما يصل إلى 1.5 مليون إنسان خلال وباء أصاب البرازيل بشكل خاص 2016/2015 بما يعرف بالزاعجة المصرية أو بعوضة الحمى الصفراء، والتي يمكن أن تؤدي في حالة إصابة الحوامل بها إلى تشوهات في الجمجمة لدى الجنين.
وتراجعت معدلات الإصابة بعدوى الفيروس هذا العام بحسب السلطات المحلية بنحو، 95% وهو ما يمكن أن يكون بسبب اعتبار كل من أصيب بالعدوى سابقاً محصناً ضد الفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في فبراير(شباتط) 2016 حالة طوارئ صحية عامة بشكل مؤقت على الصعيد الدولي.
ويحاول العديد من الباحثين منذ ذلك الحين العثور على وسائل للحد ضد انتشار الفيروس.
ويراهن روفناك وزملاؤه في أسلوبهم الجديد على استخدام طريقة غير معقدة للكشف عن الشفرة الجينية للفيروس، وهي الطريقة المعروفة اختصاراً بـ”ال ايه ام بي ” LAMP، والتي طورها باحثون يابانيون عام 2000، وأصبحت تستخدم للكشف عن أمراض معدية مختلفة.