العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
ضبط قائد مركبة ظهر في محتوى مرئي يعبر أحد الشعاب بمحافظة رماح
ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
بر الوالدين له العديد من الصور، إلا أن الطالب السعودي عبدالإله حسن صميلي، ضرب أروع الأمثلة في البر بعد أن أنهى معاناة والده مع تليف الكبد وتبرع له بجزء من كبده في أحد مستشفيات الرياض.
“المواطن” انفردت بتفاصيل قصة هذا الشاب الذي يجسد العطاء والتضحية.
وبدأت معاناة المعلم حسن صميلي (50 عامًا)، من سكان محافظة مركز “الموسم” بجازان، مع تليف في الكبد منذ فترة طويلة فلم يتحمل ابنه عبدالاله (17 عامًا)، والطالب في نفس المدرسة، التي يعمل بها والده، أن يشاهد والده وهو يتألم ويصارع المرض فقرر التبرع له بجزء من كبده لتبدأ رحلة الفحوصات الطبية والتي كانت نتيجتها إيجابية، وأجريت العملية الجراحية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وتكللت ولله الحمد بالنجاح.
من جهة أخري أقامت مدرسة “الموسم المتوسطة والثانوية”حفل تكريم للشاب “عبدالإله” على وفائه وبره بوالده.
وقد استقبل منسوبو المدرسة المعلم وابنه بالترحيب، وأقيم لهما حفلٌ بدأ بكلمة من مقدم الحفل “مالك حمدي” الذي أوضح مراحل مرض الأب “صميلي” وتضحية ابنه وتبرعه بثلثي كبده لإنقاذ حياة والده.
بعد ذلك ألقى قائد المدرسة زين عريبي كلمة، أثنى فيها على هذه البادرة من قبل الابن لأبيه، كما اشتمل الحفل على كلمة للمعلمين ألقاها نيابة عنهم المعلم عبدالله حواس حمدي، ثم قصيدة شعرية وأنشودة، بعدها تم توزيع الهدايا للطالب، وتناول الجميع وجبة الغداء التي أعدت بهذه المناسبة.
فرحان
ماشاءالله بيض الله وجهه عز الله أنه شهم